الشؤون الإسلامية تنظم مسابقة لبناء وتصميم المساجد الجديدة

سبق- متابعة: أعلن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح آل الشيخ، أن الوزارة بصدد تنظيم مسابقة لبناء ولتصميم مساجد جديدة تتواكب مع المرحلة القادمة.

 

وقال "آل الشيخ": "لدينا كل عشر سنوات تقريباً تغيير في التصميمات؛ فبعض المساجد وبعض الجوامع تحتاج إلى تصميمات عالية أو مساحات كبيرة، كما أن معايير وتصميمات المساجد، ومراقبة بناء الجوامع الجديدة والمساجد الجديدة، ومشروعات الترميم، كل ذلك يدخل ضمن منظومة كبيرة جداً في الوزارة، سواء كان العمل يتعلق بترميم جزئي، أو إعادة بناء أجزاء من المسجد أو الجامع".

 

وافتتح وزير الشؤون الإسلامية ورشة العمل الخاصة بالدعم الهندسي لمشروعات الوزرة بالتعاون مع الجمعية الخيرية للخدمات الهندسية التي نظمتها الوزارة في مقرها بالرياض، وذلك في حضور عدد من مسؤولي الوزارة المعنيين بمشروعات البناء والترميم والصيانة ورئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من أعضائها.

 

ورحب "آل الشيخ" بأعضاء الجمعية الخيرية للمهندسين في أول لقاء مشترك مع بعض القطاعات الهندسية بالوزارة، معرباً عن تقديره لتجاوبهم السريع والحرص على السير في الطريق المشترك بين الجمعية وبين الوزارة.

 

وقال: "وزارة الشؤون الإسلامية تحتاج إلى شراكات متنوعة مع القطاعات الأهلية والقطاعات الخاصة بما يعزز مسيرتها ويكمل ما لديها من حاجات في جوانب الدعم، علماً بأن العمل الجاري في الوزارة كبير جداً ومتنوع ما بين جوامع ومساجد".

 

وأضاف: "يبلغ أعداد الجوامع في المملكة حوالي 14 ألف و800 جامع، وعموم المساجد والجوامع يبلغ حوالي 85 ألف مسجد، وهذا يدل على ضخامة العمل، وأشير إلى أن نسبة المساجد والجوامع التي يبنيها المحسنون تعتبر نسبة عالية حيث تبلغ النصف أو أكثر، وأؤكد أن الوزارة مهتمة ببناء المساجد في المناطق التي تحتاج إليها ولديها مستويات في المساجد مثل مسجد "أ"، ومسجد "ب"، كما أن الجوامع لديها أيضاً عدة مستويات.

 

وأردف "آل الشيخ": "الوزارة وضعت برنامجاً جديداً مع مطلع العام الجاري يهدف إلى تحسين صورة المسجد ، كما تم وضع ملفات خاصة لكل مسجد بألوان متعددة تبين حالة المسجد".

 

وتابع: "الوزارة نفذت، ولا زالت، عدداً من مشروعات المباني الجديدة الخاصة بالوزارة وقطاعاتها المختلفة في المدن والمحافظات، كما أن لديها مشروعات لصيانة المباني الوقفية القديمة، وإطلاق استثمارات وقفية جديدة، إضافة إلى بناء مساجد على حساب الأوقاف وفقاً لشروط الواقفين".

 

وأعرب عن تفاؤله بمستقبل التعاون بين الوزارة والجمعية، وإمكانية تحقيق اتفاق شراكة محدد المعالم، ومحدد الأطر لتحقيق نتائج عالية جداً، خلال العام الجاري من أجل تفعيل الشراكة النوعية مع الجمعية. 

 

جدير بالذكر أن الورشة تهدف إلى الارتقاء بمستوى التصميمات والمعايير للمساجد, وتطوير الأوقاف ووضع الحلول الأفضل وتوفير الفرص الاستثمارية المناسبة، إضافة إلى وضع الخطط والحلول لأعمال الصيانة والترميم وفق المعايير الهندسية العلمية، مع تبني وضع قاعدة بيانات شاملة للمساجد والجوامع والمباني الإدارية والأوقاف وكذلك تقديم الدعم الفني لأعمال الإشراف على التشييد والترميم والصيانة .