بقصيدة مبكية.. "عاشق الإبل" يرثي ناقته العشراء مناشداً إنقاذها

سقطت بأحد جبال "بيضاء مكة" وحاول "المدني" نجدتها ثم اعتذر
بقصيدة مبكية.. "عاشق الإبل" يرثي ناقته العشراء مناشداً إنقاذها
حاتم العميري- سبق- مكة: لم يجد عاشق الإبل صالح محمد الندوي مفراً من رثاء ناقته المصابة بالكسر في أعلى أحد جبال قرية البيضاء جنوب مكة المكرمة بقصيدة شعرية مبكية حركتها قريحته؛ ذلك بعدما فشلت محاولاته لإنقاذها واعتذار الدفاع المدني عن إمكانية إنقاذها؛ لتعذر الأمر.
 
وأكد "الندوي" لـ"سبق" تعرّض ناقته العشراء التي لم يتبقّ على ولادتها سوى شهر؛ للسقوط، الثلاثاء الماضي، مما أصابها بكسر في قدمها أعاقها عن المشي والنزول من الجبل؛ حيث حاول كثيراً لأجل إنقاذها إلا أن محاولاته باءت جميعها بالفشل ليقوم بعدها بإبلاغ الدفاع المدني، الذى انتقل بفرقة للموقع لإيجاد سبيل لإنقاذها، وفوجئ باعتذارهم عن إنقاذها؛ لعدم الإمكانية، مشيراً إلى أن قيمة الناقة تقدّر بخمسين ألف ريال.
 
وناشد "الندوي" جميع من لديهم القدرة لإنقاذ ناقته التي تقبع في مكانها منذ الثلاثاء الماضي، ألا يبخلوا عليه بالمساعدة؛ حيث ألّف قصيدة تحركت فيها قريحته الشعرية وخصها لـ"سبق"، وقال فيها:
 
يا محمد زوّدت همـــــي الشهـــيرة
 
يوم طاحت فوق بجبـالٍ عسيـرة
 
كيف أباصلها وكيف أروي ضماها
 
وكيف أداويها وانا مالي بصيـرة
 
والرجا فـــــي الخالق اللـــي ما نسانا
 
ثم فــي أهل الخير والهقوة كبيـرة
 
وانتخي في ولاة الأمر أهل العدالة
 
واطلب النجدة فـي حالــتها المريرة
 
الشهيرة غاليـــة وأغلـــى حلالـــي
 
يشهد الهــا وســم حكــام الجزيرة
 
والدفاع المدنـــي ساعــــة نخيتـــه
 
قال ما عنـــدي سلاح ولا ذخيـــرة
 
يعنـــي دور غيرنا محنــــا بيمـــك
 
وقلت انا حبال الرجا ما هي قصيرة
 
وان تقفل باب يبقــى باب ثانــــي
 
نلتجي بــه فـــي الصغيـرة والكبيرة
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org