"داعش" يعتبرون المتعاون مع الأمن السعودي "مُرْتداً" ويعترفون بالفشل

خالد علي– سبق– جدة: أقر تنظيم داعش الإرهابي بتخبطه وفشله أمام الأمن السعودي الذي كشف المتورطين في واقعة تَعَرّض إحدى دوريات الأمن أثناء تنفيذ مهامها الاعتيادية بشرق مدينة الرياض؛ لإطلاق نار من سيارةٍ مجهولة الهوية، نتج عنه استشهاد الجندي أول "ثامر عمران المطيري"، والجندي أول "عبدالمحسن خلف المطيري".

 

واعتبرت حسابات على "تويتر" لأشخاص موالين لتنظيم الدولة "داعش"؛ أن المتعاون مع السلطات الأمنية السعودية بالإبلاغ عن المتورطين في قتل رجال الأمن؛ حكمه "مرتد" عن دين الإسلام.

 

وتأتي هذه التغريدات عقب النجاح الذي حققته الجهات الأمنية السعودية التي كشفت المتورطين في الجريمة النكراء خلال ساعات قليلة، وتمكنت من القبض على القاتل "يزيد بن محمد عبدالرحمن أبو نيان" عقب أنْ داهمته مختبئاً في إحدى المزارع بمحافظة "حريملاء"، في حين كشفت عن هوية المشتبه به الآخر "نواف بن شريف سمير العنزي"، ورصدت مكافأة مالية قدرها مليون ريال على مَنْ يدلي بمعلومات عنه.

 

وكشفت تغريدات الموالين لتنظيم داعش الإرهابي التي يحاولون من خلالها تكفير الأمن والمجتمع السعودي، عن تخوفهم وتخبطهم بعد أن فشلوا في مخططاتهم داخل السعودية عقب الكشف عن جرائمهم.

 

ويغرد الموالون لتنظيم داعش من عدة دول بأسماء وهمية، ويقدمون أنفسهم على أنهم رجال دين، ويتضح من خلال تغريداتهم التي يشنون فيها هجوماً على رجال الأمن في السعودية؛ إقرارهم بفشلهم وارتباكهم من النجاحات التي يحققها الأمن السعودي ضد الجماعات الإرهابية.

 

في حين ردّ مئات الآلاف من السعوديين على تغريدات وفتاوي الموالين لداعش، ووصفوها بـ"الساخرة"، وأنها تكشف عن فشلهم وتخوفهم من وقوع الأشخاص الموالين لهم في أيدي السلطات الأمنية.