"العيدروس" ينثر التفاؤل بكتابه "كُنْ جميلاً"

"الشهري" يُهدي مصنّفه لغير الناطقين بالعربية
"العيدروس" ينثر التفاؤل بكتابه "كُنْ جميلاً"
عيسى الحربي- سبق- الرياض، تصوير: عبدالمجيد العازمي: صعد الزميل في صحيفة "الجزيرة" "محمد العيدروس"؛ منصة التوقيعات في "معرض الكتاب" مدشناً كتابه: "كُنْ جميلاً"، آملاً في نثر التفاؤل والحياة داخل المجتمع، على الرغم من أنه يعمل في مهنة "المتاعب" منذ  "20" عاماً ولا يزال.
 
واختار الزميل "العيدروس"- الحاصل على بكالوريوس العلوم السياسية، والعضو في جمعيات الصحفيين السعودية والعربية- في تصميم كتابه الثاني بعد مؤلف "أنا وصاحبة الجلالة"؛ الخُضرة والنقاء.
 
وافتتح مواضيعه بفنون: الإنصات، والاعتذار، مُعرجاً على مشاعر التقدير والإطراء، ومختتماً الصفحات السبعين بسحر الابتسامة أثناء المصافحة، كمفتاح للقبول عند الآخرين؛ تَأَسِّياً برسولنا الكريم.
 
وعلى الجانب الآخر من منصة التوقيع؛ حلّق الأديب "حاتم الشهري" بكتابه: "أنا وصديقي"، الذي يحوي القصائد الفصحى؛ حيث تحلّق الزوار حوله للفوز بالتوقيع والإهداء.
 
وكتب "الشهري" في صفحته الأولى: "أهدي هذا الكتاب إلى غير الناطقين بالعربية؛ لأن الناطقين بها مشغولون عن قراءة مثل هذا الكتاب!".
 
ويجد المُبحر في كتاب "الشهري" المتعة في النصوص الأدبية، والخيال الواسع، ويشعر بأن انصراف الناس إلى الشعر الشعبي، أجبر المؤلف على إهداء كتابه الذي يتحاور من خلاله مع صديقه الشاعر الفصيح "بدر بن عمر المطيري"؛ لغير الناطقين بالعربية.
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org