الجلسة الرابعة : مشاريع ناجحة عبر تويتر
واختتم الملتقى جلساته بعرض عددٍ من المشاريع الناجحة عبر "تويتر" حيث أدار الجلسة الزميل الإعلامي عاصم الغامدي, بحضور المتحدثين الدكتور صالح الأنصاري, وفارس التركي, وريم السعوي, وأحمد طابعجي، حيث أشار فارس التركي وهو مؤسّس مطعم "فطور فارس" عن نجاح تجربته التي أطلقها بواسطة "هاشتاق فطور فارس"، التي كان يعرض من خلالها أنواع وجبات الإفطار, التي كان يتناولها بشكل يومي، من مختلف مناطق المملكة، ثم قام بالعمل على تطوير التغريدات, بإضافة بعض النصائح المهمة, بخصوص فوائد تناول وجبة الإفطار، وقال "فارس" إن من أهم الصعوبات التي واجهها, الروتين المتبع من قبل بعض الجهات الحكومية, في الحصول على التراخيص الخاصة, بإنشاء المطعم، إضافة إلى إيجاد اليد العاملة السعودية, في مجال قطاع المطاعم والخدمات.
وأشار المشرف العام على مركز تعزيز الصحة الدكتور صالح الأنصاري, إلى تجربته الناجحة في تعزيز الصحة الوقائية, والرشاقة والمرونة عبر تويتر قائلاً "بدأت الفكرة بتشجيع من أولادي, ووجدت في البداية الوحشة في التعامل, مع هذه الوسيلة وخصوصاً أن مجال التوعية الصحية, كان في بداياته عبر وسائل التواصل الاجتماعي, وركزت على التوعية الصحية وأخلاقيات المهنة, من خلال اتباع بعض الإستراتيجات ومنها إشعار المستمع, والمتابع بالحرص التام على صحته.
وأكّد "الأنصاري" أن "تويتر" ليس مجرد مكانٍ للتغريد, بل هو مكان للاستفادة من محتوى التغريد, كما أشار إلى أن الشباب عندما يتولون قضية ما, سيصلون إليها وأن مستقبل التوعية الصحية لن يكون بيد وزارة الصحة, بل بيد المغردين السعوديين, الذين يتفاعلون مع الهاشتاقات الخاصة والمعنية بالصحة وطرق المحافظة عليها.
كما أوضح عضو فريق مشروع أصدقاء القراءة أحمد طابعجي, أن تجربة المشروع كانت تتمثل في استقبال أسئلة عدد من القرّاء, بخصوص أنواع الكتب التي يقرؤونها, والرد عليها من خلال عدد من المختصين، ويقول طابعجي "الحمد لله استطعنا أن نثبت أننا أمة تقرأ وتعنى بالقراءة وأننا في الفترة المقبلة سنطلق أول شبكة على مستوى العالم تعنى بالكتاب وحب القراءة".
فيما أشارت المتخصّصة في الإعلام الجديد "ريم السعوي" إلى "تويتر" كتجربة ناجحة في المملكة, واصفة إياه بالقطار السريع, المختلف المحطات والسرعة، قائلة إن قطار تويتر هنا لا يحمل الأشخاص بل يحمل الأفكار والقيم والمعاني والدلالات وأن النظرة السعودية لتويتر جعلته منوطاً بحل جميع مشكلات المغردين في وقتٍ واحدٍ؛ مبينةً أنه رغم كل ثورة تويتر يجب ألا نضع الآمال والتخيلات والأوهام وغيرها من الأفكار.
ورأت "السعوي" أنه يوجد في تويتر تياران متنافسان في مجمل القضايا, وهناك طرفان يتناولان الجدية في الطرح، مبينةً حجم الوعي الكبير للشباب السعودي في الاهتمام بالقضايا والهاشتاقات, التي تعنى بهموم الشباب, وكانت قضايا الفساد من أول اهتمامات الهاشتاقات السعودية.