والد الفتاة المتوفاة بالنماص يكشف لـ "سبق" تفاصيل مثيرة في وفاة ابنته

والد الفتاة المتوفاة بالنماص يكشف لـ "سبق" تفاصيل مثيرة في وفاة ابنته

أكد أن "الصحة" نشرت تفاصيل مغلوطة وطالب بتشكيل لجنة تحت متابعته
تم النشر في
ظافر الشهري -سبق-النماص: كشف والد الفتاة سامية سعيد بن هادي الشهري تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية وفاة ابنته بمستشفى النماص العام والتي تم تناقل خبرها الأيام الماضية في وسائل التواصل والصحف دون طلب منه أو الرجوع إليه.
 
وأكد والد الفتاة في تصريح خاص لـ "سبق" إنه لا يزال يبحث عن سبب الوفاة خاصة أنه تفاجأ من إدارة المستشفى وهي جهة مسؤولة في وزارة الصحة تنشر تفاصيل مغلوطة دون علمه أو سؤاله عن أي شيء، حيث ذكرت تفاصيل وأشياء فيها خلط كبير وبعضها عار من الصحة، كل هذا ولم يتقدم بشكواه الرسمية بعد.
 
وطالب الشهري وزير الصحة بتشكيل لجنة تحت متابعته الشخصية لأنه لا يثق بنتائج تحقيق اللجنة المشكلة حاليا لمسارعتها بالتبريرات المغلوطة والدفاع قبل رفعه للشكوى، كي يكون التحقيق عادلاً ونزيهاً في السبب الحقيقي للوفاة، ومحاسبة المقصر أياً كان كي لا يتكرر هذا الخطأ والتفريط. مؤكداً أنه لن يتنازل عن أي حق بعد هذا التهرب من المسؤولية والتبرير المصطنع ومحاولة التضليل.
 
ورصد الشهري الحقيقة والقصة التي حدثت لابنته مشيراً إلى أنه أولا نُشر التصريح بتاريخ 11/ 10 صباحا وذكر أنه بيان توضيحي رداً على شكواي وأنا لم أتقدم بشكوى إلا بتاريخ 12/ 10 ظهرا وهذا دليل على إحساسهم بالخطأ ومحاولة المسارعة بالتبرير.
 
وأوضح والد الفتاة أنها كانت تشتكي من أعراض فيروسية وآلام بالعضلات وشعور بالإغماء، وكل هذا عار من الصحة، والصحيح أن المريضة زارت المستشفى وهي تمشي على قدميها ولا تشتكي سوى من ارتفاع في درجه الحرارة وصلت ٣٩ ودوخة خفيفة، وتم عمل تحليل دم وأشعة للصدر وأعطيت مغذياً. وعند عدم انخفاض الحرارة أعطيت إبرة خافضة للحرارة في العضل.
 
وتابع: بعدها طمأننا الطبيب بأن نتائج التحاليل سليمة ولم يذكر أي مرض أو خطورة، وخيرت المريضة بين البقاء للاطمئنان فقط أو الخروج للراحة في المنزل مع استخدام العلاج المصروف، وعند رغبة المريضة في الخروج طلب مني التوقيع على الخروج دون ذكر أي أمر يستلزم البقاء.
 
واستطرد: ولم أطلب الخروج بل خيرت فيه ولم أرفض التنويم ولم يبين لنا ما يستلزم التنويم أو وجود أي خطورة كما ذُكر، لكن بعد عودتها للمنزل بدأت تشتكي من ألم شديد لا تستطيع تحمله في العضلات بسب الإبرة حيث بدأ الألم من موضع الإبرة ثم انتشر في سائر الجسم بالتدريج فاضطررنا لنقلها للمستشفى.
 
وواصل: وعند وصولها للمستشفى تم إهمالها عدة ساعات ولم تعطَ أي مهدئ أو علاج حتى تغير لون الجلد إلى الأزرق ثم ظهرت بقع داكنة في الجلد وبعد ذلك كله تدهورت حالتها، وعندها طُلب مني التوقيع لتنويمها وتم ذلك، ومع هذا تركت في التنويم ولم تعط أي شيء ولم يعمل لها أي شيء، فقط اكتفوا بوضع مغذ واعتبروها حالة عادية وتركت حتى الإغماء بعد ذلك بدؤوا بالإنعاش ولكن بعد فوات الأوان.
 
وطالب الشهري في نهاية توضيحه للواقعة بحصر ومتابعة شكاوى المواطنين من هذا المستشفى وإهماله المتكرر وكثرة الأخطاء الطبية حتى صار حديث المجالس ومغاسل الموتى، واعتذاره أو عجزه عن معالجة حالات مرضية عادية مما يجعل المراجعين يضطرون إلى قطع مسافات إلى مستشفيات في مناطق أخرى مع أنه مستشفى عام مثل تلك المستشفيات.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org