جامعة "نايف" تختتم برنامجاً للتعرف على هوية مرتكبي العمليات الإرهابية

فيصل النوب- سبق- الرياض: اختُتِمت صباح اليوم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض، أعمال البرنامج العلمي (التقنيات الحديثة في استخلاص البصمة الوراثية)، الذي نظّمته كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة، خلال الفترة من 8 - 12 جمادى الأولى 1435هـ، وحضر حفل الاختتام الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر وكيل الجامعة.

 

وشارك في أعمال البرنامج متخصصون ومتخصصات من العاملين في مختبرات تحليل الحمض النووي ومجالات الطب الشرعي وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام، ومنسوبو الإدارات الأمنية ذات العلاقة في الدول العربية.

 

وهدَفَ البرنامج إلى تعريف المشاركين بالتقنيات الحديثة المستخدمة في استخلاص البصمة الوراثية، وتزويدهم بالمعارف والأسس العلمية التي تعتمد عليها، وإكسابهم المهارات العملية اللازمة لتطبيق تقنيات حديثة ومتقدمة في مجال تحليل الحمض النووي الجنائي (البصمة الوراثية)، في المختبرات الجنائية أو مختبرات الطب الشرعي، التي يمكن استخدامها للتعرف على هوية الضحايا أو الجناة في قضايا العمليات الإرهابية أو الكوارث، إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية.

 

واشتمل المنهج العلمي للبرنامج على جملة من الموضوعات المهمة؛ من أبرزها: التحليل الجنائي للحمض النووي، ودوره في تعريف الهوية، وتحليل المتكرارات المترادفة القصيرة في الكرموسوم الذكري، وتحليل الكرموسوم X، والحمض النووي الميتوكوندري، وتقنية الفصل الشعري، واستخدامها في تحليل الحمض النووي، وعرض لأهم التقنيات والأجهزة التحليلية، وتحليل الحمض النووي الريبي، والعينات المختلطة، وتحليل الحمض النووي غير البشري، والحمض النووي التلامسي، وتقنيات تحليل اختلافات النيكلوتيدة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.