حدثني صديقي الصيدلاني محمد أبوطالب عن مدرسة "لانكستاريان" في مدينة "مانشستر" الإنجليزية، التي يدرس بها ابنه عبداللطيف، وكيف أن اهتمامهم وحرصهم الكبير قد لفتا انتباهه؛ فقد كانوا على اتصال به متابعين حالته ونظام تعليمه عندما كان ابنه في إجازة في السعودية برفقة والده وأسرته خلال فترة رحلته العلمية قبل أعوام، وكانوا يسألونه إن كان سيعود أم لا؟ وعندما أخبرهم بأنه سيعود فرحوا كثيراً، وبدؤوا الاستعدادات لاستقباله. لقد أخبروا صديقي بأنهم طلبوا زيادة عدد المدرسين؛ كي يكون هناك فرصة لاستقباله؛ إذ إنهم كانوا قد أدرجوا من كان في قائمة الانتظار عند مغادرة عبداللطيف المدرسة.