وقبل أن أدلف إلى موضوعي الأساس، لا بد أن أعترف لكم بأنني أحرص كل الحرص على حضور أي فعالية يتبناها معهد الإدارة العامة؛ وذلك يعود إلى أنني أعتبرها فرصة مناسبة لكي أستمتع بقضاء بعض الوقت في أحضان هذا الصرح العملاق، والاستمتاع بالتنظيم الدقيق الذي يعكس عملاً احترافياً مؤسسياً لإدارة العلاقات العامة بالمعهد، إضافة إلى أنها بالنسبة لي فرصة لا تتكرر لمن هم مثلي ممن يبحثون عن آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الإعلام والاتصال، من تقنيات عرض واتصال وتصوير وربط مباشر باستخدام تقنيات الاتصال عن بُعد، وهو ما لا تجده متوافراً بشكل احترافي إلا في معهد الإدارة العامة، وهي شهادة أُدين الله بها.