المشكل عندنا أننا اخترعنا نظاماً إدارياً جديداً، صحيح أننا لم نضع له اسماً يعرف به، ولكن يبدو لي أن ألصق اسم به هو "الإدارة بالكوارث"، أي أن المسؤول الموقر ربما لا يتحرك من مكتبه ولا يعلم بمشكلة يعانيها المواطنون حتى تقع الكارثة، فيظهر على الشاشات متحدثاً عن مبادرات وحلول خلاقة لعلاج المشكلة!