البحث عن جناة بالدواسر تسببوا في إصابة مشرفة تربوية بطلق ناري

علي العرجاني- سبق- وادي الدواسر: تبحث الجهات الأمنية بمحافظة وادي الدواسر، عن جناة اقتحموا قبل فجر اليوم، منزل خمسينية تعمل مشرفة تربوية بإدارة تعليم وادي الدواسر، وتسببوا بإصابتها بطلق ناري في البطن، بعد ما نهبوا المجوهرات، ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.

 

وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" من مصادرها الخاصة، بأن الجهات الأمنية تلقت قرابة الساعة الثالثة ونصف صباحاً بلاغاً يفيد عن استقبال المستشفى العسكري بوادي الدواسر مواطنة تبلغ من العمر 53 سنة مصابة بطلق ناري في البطن.

 

وتضيف المصادر أنه وبحسب اعتراف ابن المصابة الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، اقتحم مجموعة من الجناة منزلهم وقاموا بنهب مجموعة من المجوهرات، وأنه عند قيامه بحمل سلاح ناري وإطلاق مجموعة من الأعيرة النارية بالهواء، بهدف منع اللصوص من حمل المجوهرات، وبعد أن لاذ الجناة بالفرار دخل  للمنزل وبيده السلاح، وأثناء ذلك انطلقت منه رصاصة بالخطأ، وأصابت والدته في البطن.

 

وتم نقل المصابة التي اتضح أنها تعمل مشرفة تربوية بقسم الإشراف التربوي بإدارة تعليم وادي الدواسر إلى المستشفى العسكري بالمحافظة، وأُجريت لها عملية جراحية، وتم إدخالها العناية المركزة وحالتها مستقرة.

 

ولا تزال الجهات الأمنية تتحرى عن حيثيات الواقعة، وتبحث عن الجناة الذين لاذوا بالفرار بعد ارتكاب الجريمة، فيما علمت "سبق" بأن "الحدث" الذي سجل اعترافه لدى الجهات الأمنية، هو من أصاب والدته بالخطأ، ومن ثم تم التحفظ عليه. 

 

من جهة أخرى، قال مدير التربية والتعليم بوادي الدواسر صقر فهاد آل صقر، إن الخمسينية التي تعرضت قبل فجر اليوم لإطلاق نار في البطن، تعمل مشرفة صفوف أولية، مشيراً إلي أن المعلومات الأولية التي حصل عليها تشير إلى أن المشرفة تعرضت لإطلاق نار بعد دخول مجموعة من الجناة تصل أعدادهم إلى قرابة خمسة على منزلها قبل الفجر، وأنها حاولت إغلاق الباب على أطفالها الصغار بعد مشاهدتهم، وأثناء ذلك تعرّضت لإطلاق نار أصابها في البطن نتج عنه إصابة الفقرة الثالثة من العمود الفقري، وتسببت في انتزاع الكلية اليمنى بالكامل.

 

وأضاف  "آل صقر": تمت زيارة المصابة من قِبل مساعدة مدير التربية والتعليم وعدد من المشرفات والمسؤولات، وتبيّن أن حالتها مستقرة. 

 

تواصلت "سبق" بدورها مع الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض المقدم فواز الميمان، بطلب التعليق على الحادثة، إلا أنه بعث رسالة يعتذر فيها عن التعليق، حتى انتهاء أعمال جمع الاستدلالات .