قصيدة للشاعر "الحسين" تتفاعل مع إنجازات الملك سلمان وجنودنا البواسل

سبق- الرياض: تفاعل الشاعر عبدالعزيز بن محمد الحسين من "مرات"، مع ما تمرّ به البلاد من تنمية ونماء واستقرار؛ في ظل قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، ونجاح قواتنا الباسلة في مواجهة الفكر الضال وأعوانه، بقصيدة وطنية جزلة المعنى، والأبيات نالت الاستحسان والثناء.

 

وفيما يلي نصها: 

سَــــــلْ مَن تـعـاهَدَ زمــرة العـــــمــــلاءِ ×× بالمال والإعداد والإغــــــــــراءِ

مــاذا يـريد بهــجــمـــة فـــــــاشـــــيّة ×× طعنت حمى الإسلام في الأحشاءِ

مثل اللــصوص تســـلـلت أوبــاشـــــهـم ×× بسذاجة الأنذال والجـــــــــــبناءِ

قــامـوا بــتـفـجـير المســاجـد عــــنــوةً ×× واستمتعوا بتساقط الشـــــهداءِ

لكــنّ نــصـر الله أمــكـــن مــنـهـــمــو ×× فتهافتوا في قبضة الــــــــــرقباِء

جنـدٌ لهم في الكشـف ســــابقُ خــــبرة ×× ودراية ممـــــــــــزوجة بــذكـــاِء

فإذا الطـــــغـــاة أمـام شـــرعٍ عـــــادلٍ ×× وفق الكتاب وسنّةٍ غــــــــــــراءِ

وإذا الحــقيقة قــــد تجــــلّت كالضحى ×× بالاعتراف بفعلة شـــــــــــنعاءِ

تبًا لهم ماذا جـــــــنوا مِن فعـــــلـهــم ×× إلا الشقـــــاء ونقمـــة الأمـــــناءِ

ومـــــآلهم ســــيف يحـــــقق ضـــربه ×× أمن البلاد وراحــــة النـــــــزلاءِ

هــــــــذا جــــــزاء رادع ومُــحــتّــــمٌ ×× للمجرمين أصـابع اللــــــــــــؤماءِ

كــــم للبـــلاد عليــهـــمو من نعــــمةٍ ×× تترا بـــلا مــــنّ ولا استــــجداءِ

مــــــا هـــــــكذا رد الجــــميل لأهـــلـه ×× يا معشر الكـــــفار بالنعـــــــماءِ

نفّــــــذتمو خـــطـط اليهــود بأرضــنا ×× بسواعد الصــــــبيان والجهلاءِ

بـل بالتــطـرف والغــلو رســـمتـــمــو ×× خـــــططًــا تدار بأتــــــفه الآراءِ

كم للخـــــوارج قبـــلكم من صـــــــولة ×× لم تورث الأحــــــفاد غير شقاءِ

لا ديــــن إلا الحــــق: ديــــن مــحـمــدٍ ×× دين الصلاح ومـــلّة الحــــنفاءِ

أنعــــــم بها من ملــــة "وســــطـــيـة" ×× هي منــــهج الأخيار والسعداءِ

أمــــا التطـــرف والغـــــلــو فــــإنـــه ×× نهجٌ يقـــــود لفتــــنة عــمـــياءِ

سلمت جــــنـود الحـق تفتــك بالعـــدا ×× وتقيم هدي المـلـــة السمحـــاءِ

وتعـــيد للإســــــلام ســـالف مجـــده ×× رغماً على الأعــداء والسفهاءِ

وليـــحــفــــظ الله الـــبــلاد وأهــلهــا ×× في ظــــلّ حكم القائد البــــــناءِ

بالـــعـــــزم يمضي للعــلا وبحـــزمه ×× صان الحــــدود بسيفه المَضَّاءِ

سلمان مَن وضـــع البـــلاد بأســرها ×× في مستوى أعلى من الجوزاءِ