الشؤون البلدية تربط بين 300 محطة رصد مستمر

الوزير يكشف أهمية توفير مرجع إسناد مساحي
الشؤون البلدية تربط بين 300 محطة رصد مستمر
تم النشر في
سبق- الرياض: أكد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، أن توفير مرجع إسناد مساحي "جيوديسي" يغطي كافة أنحاء المملكة بشكل دقيق، أمر أساسـي ومهم وسيساهم في توفير المعلومات المساحيـة اللازمـة للتسجـيل العيني للعقـار والتي من أهمها الخرائط الطبوغرافية العقارية.
 
وأوضح أن أعمال الضبط الأرضي تكتسب أهمية بالغة في مجال الأعمال المساحية، إذ أنها توفر المرجعية المكانية لكافة البيانات والمعلومات والتحديد الدقيق لمواقعها أينما كانت على وجه الأرض".
 
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الوزير وكيل الوزارة للأراضي والمساحة الدكتور سليمان بن عبد الله الرويشد لدى افتتاحه وترأسه ورشة عمل تحت عنوان "محطات الرصد المستمر" نظمتها وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في وكالة الوزارة للأراضي والمساحة اليوم الأربعاء بهدف اطلاع المختصين في مجال المساحة والخرائط بالأمانات والبلديات، والجهات الأخرى المعنية على مدى أهمية محطات الرصد المستمر وما توفره من بيانات مساحية لمستخدميها.
 
واستهدفت الورشة الوقوف على ما يقضي إليه توحيد المرجع المساحي "الجيوديسي" في جميع مناطق المملكة من تحقيق للتكامل في الجهود، ورفع مستوى الدقة في تنفيذ الأعمال المساحية.
 
وقال الوزير: "الوزارة قامت منذ نحو عشر سنوات وذلك في عام 1425هـ بإنشاء 13محطة رصد مستمر، شكلت العمود الفقري لمرجع الإسناد المساحي لنظام معلومات الأراضي والتسجيل العيني للعقار، استمدت تلك المحطات دقتها من مرجع الإسناد المساحي العالمي (ITFR 2000)، ثم تبع ذلك مباشرة إنشاء شبكة رئيسة للضبط المساحي مواقعها 600 نقطة ضبط مساحي بدقة مليمتر في كافة أنحاء المملكة وذلك اعتماداً على محطات الرصد المستمر، لتؤلف هذه المحطات والشبكة الرئيسة في مجموعها مرجعا للإسناد المساحي، قائماً بذاته من ناحية صحة ودقة المعلومات".
 
وكشف عن قيام الوزارة مؤخرا بإنشاء مائة محطة رصد مستمر جديدة في مختلف مناطق المملكة إضافة إلى ربط المحطات التي تم إنشاؤها من قبل بعض الأمانات والبلديات البالغة 86 محطة فضلاً عن 102 محطة شارفت الوزارة على الانتهاء من إنشائها ليكون مجمل عدد المحطات 301 محطة.
 
وبحثت ورشة العمل التي نظمتها وكالة الوزارة للأراضي والمساحة ممثلة بالإدارة العامة للمساحة والخرائط بمقر مبنى الوزارة بالمعذر العديد من المحاور المتعلقة بالرصد المساحي ونظام التسجيل العيني للعقار بحضور مختصين من الأمانات والبلديات والهيئة العامة للمساحة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والإدارة العامة للمساحة العسكرية، بالإضافة إلى عدد من المعنيين في بعض الوزارات والجامعات والشركات والمكاتب الاستشارية من المختصين بأعمال المساحة في تلك الجهات.
 
وافتتحت الورشة أعمالها بورقة عمل عن المعلومات المكانية في المملكة العربية السعودية قدمها الدكتور محمد بن ناصر الراجحي وكيل الوزارة المساعد للأراضي والمساحة حيث أكد حرص الوزارة على تكثيف منظومة محطات المرجع الجيوديسي المساحي واستكمال البنية الأساسية اللازمة لتطبيق نظام التسجيل العيني للعقار.
 
وقدم المهندس علي بن سعد آل عمر عرضاً عن مرجع الإسناد الجيوديسي لنظم معلومات الأراضي، تلاه حديث عن الأنظمة الجيوديسية قدمه الدكتور كامل إيرن من شركة جيوتك، واختتم الجلسة الأولى المهندس معتز مصطفى من شركة ترمبل بعرض لأبرز الأجهزة المستخدمة في محطات الرصد المستمر.
 
أما الجلسة الثانية فقد تناول خلالها الدكتور بندر بن صالح المسلماني من الهيئة العامة للمساحة، أهمية الشبكة الوطنية لمحطات الرصد المستمر، وأعقب ذلك عرض لبعض التطبيقات العلمية لمحطات الرصد المستمر في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قدمه الدكتور عبد العزيز بن عثمان آل عثمان من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ثم ناقشت الورشة ورقة عمل مقدمة من الدكتور نصر الصحاف من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
 
وشهدت ورشة العمل تنظيم حفل تدشين محطات الرصد المستمر، وعرض مباشر لمحطات الوزارة للرصد المستمر قبل أن تختتم أعمالها بتكريم المشاركين في الورشة وتناول طعام الغداء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org