"صالون المجوهرات" يعرض عقداً مرصعاً بالألماس بـ 8 ملايين دولار

فهد المنجومي- سبق- جدة: شهد معرض "صالون المجوهرات" في دورته الخامسة بمدينة جدة، عرض عقد مرصع بالألماس الخالص، بلغ سعره ثمانية ملايين دولار، بينما استبعد خبراء مختصون توحيد عمولة مصنعية جرام الذهب من العيار نفسه لتشابه العوامل المؤثرة في ذلك.

 

وقال المستثمر في سوق المجوهرات أحمد كوهجي إن سعر الذهب موحد عالمياً كسبائك، وإنما يختلف سعر القطعة بحسب المصنعية، مشيراً إلى وجود قطع مضاف عليها الألماس والزمرد، وبالتالي يختلف السعر من محل لآخر حسب نقاوة القطعة وحجم الشغل بها، خاصة إذا كان يدوياً.

 

من جهته قال سامي باشا مسؤول ركن ماركة جراف لتصميم المجوهرات، والتي احتلت المرتبة الأولى عالمياً في التصميم: إن كبار الشخصيات العالمية مثل العائلة المالكة البريطانية من أهم عملاء الماركة، كاشفاً عن عرض عقد مرصع بالألماس الخالص وفصوص المجوهرات بسعر ثمانية ملايين دولار.  وأكد أنه لاقى رواجاً متميزاً داخل وخارج المعرض، موضحاً أن ماركته تشارك منذ النسخة الأولى للمعرض قبل خمس سنوات.

 

وشاركهم الرأي روبيرتوا مالك مجوهرات بوج أرت، مشيراً إلى أن صالون المجوهرات المقام حالياً بالمملكة ضم تحت سقفه التصاميم الغربية والشرقية وبلغات مختلفة، مشكلاً شراكات مستديمة في صناعة المجوهرات العالمية، متوقعاً أن يحقق المعرض المزيد من النجاحات في الدورات القادمة.

 

وكشفت المصممة السعودية الدكتورة سارة فتيح عن فكرة عقدها الذي شاركت به، وحاز إعجاب الحضور في منطقة الرياض وجدة، مؤكدة أنه عبارة عن فراشة تحمل جوهرة ثمينة تعبر عن كيان المرأة وما تحمله من عطاء ومآثر جميلة. وقالت: "اخترت التصميم إلى جانب مهنتي كطبيبة لما أكنه من حب للهواية"، معربة عن تقديرها لجميع القائمين على المعرض، خاصة هيا السنيدى الرئيس التنفيذي لشركة ريد سنيدي المنظمة للمعرض، ولما وجدناه من دعم لتشجيع المصممات السعوديات على الإبداع والابتكار في التصميم".

 

من جهتها، كشفت مصممة المجوهرات لمياء عجاج عن تنظيمها مسابقة "أجمل تصميم مجوهرات في جدة"، مشيرة إلى مشاركة مصممات سعوديات بتصاميم ذات طابع شرقي مميز يؤكد مدى ما تتميز به المرأة السعودية من تميز في مجال التصميم.

 

ورحبت السنيدي بزوار معرض صالون المجوهرات في مدينة جدة، مشيرة إلى أنه حاول إرضاء كافة الأذواق من خلال أركان متعددة المستويات. ولفتت إلى أن صناعة المجوهرات بدأت تشهد تحولات جذرية في السنوات الأخيرة في ظل الموضة المتغيرة والرغبة الدائمة في التجديد، مع ربط العصرنة مع التقليدية والبساطة.