محليات
إخلاء 500 شخص من مطاعم "هيلتون مكة" إثر حريق فجراً
باشرته 10 فِرَق وأصيب 3 من الدفاع المدني والأمن العام
فهد المنجومي، أحمد الزهراني- سبق- مكة المكرمة: أخلت فِرَق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، فجر اليوم، أكثر من 500 شخص من المتسوّقين ومرتادي المطاعم التي تقع في فندق "الهيلتون"؛ إثر اندلاع حريق في مدخنة أحد المطاعم أدى إلى إصابة ثلاثة أفراد من الدفاع المدني الذين شاركوا في إخماد الحريق.
وتفصيلاً، باشرت فجر اليوم السبت، أكثر من ١٠ فِرَق من الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة (إطفاء وإنقاذ وإخلاء وكمامات)، أكثر من ٥٠٠ شخص من المتسوقين ومرتادي المطاعم التي تقع في فندق "الهيلتون" المُطِلّ على ساحات الحرم المكي الشريف من الجهة الجنوبية؛ إثر اندلاع حريق في مدخنة أحد المطاعم الشهيرة بالفندق، ونتج عن الحريق إصابة ثلاثة أفراد من الدفاع المدني، تم نقلهم لمستشفى النور التخصصي وحالتهم الصحية مستقرة والحمد لله.
وأصدرت إدارة الدفاع المدني بياناً حول الحادث، قال فيه المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان: إن بلاغاً ورد لمركز التحكم والتوجيه بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة في تمام الساعة 3:17 دقيقة من صباح اليوم السبت، مفاده نشوب حريق بالدور الثاني بفندق هيلتون الواقع بالمنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة.
وأضاف أنه وفقاً لما ورد لمركز التحكم والتوجيه، تم تحريك فِرَق الإطفاء والإنقاذ والسلالم؛ مدعومه بالآليات المساندة، لموقع الحادث، مع تمرير البلاغ للجهات الأمنية والجهات ذات الاختصاص.
وتابع: شرعت فِرَق الإنقاذ في في إخلاء الدور الثاني من العاملين والمتسوقين ومرتادي المطاعم من الزوار والمعتمرين البالغ عددهم ٥٠٠ شخص؛ حفاظاً على سلامتهم.
وأشار إلى أن أنظمة الرش الآلي أخمدت الحريق الذي نشب في مجرى شفط الأدخنة الناجمة من صاج يعمل في تسخين الوجبات السريعة، وانتقل إلى السقف المستعار؛ مما تسبب في تصاعد كميات من الأدخنة غطت أجزاء من الدور الثاني، المخصص للمطاعم والمحلات التجارية المعزولة عن الأبراج السكنية بالفندق.
وبيّن أن فِرَق الإطفاء أخلت أجواء منطقة الحريق من الأدخنة عن طريق التهوية ومواتير شفط الدخان.
وأشار إلى أن الجهات المعنية بالدفاع المدني عَمِدَت إلى فصل التيار الكهربائي على المنطقة المتضررة جراء الحريق.
وعن الإصابات، أفاد أن الحادث نتج عنه ثلاث إصابات بسيطة جميعها من أفراد الدفاع المدني والأمن العام، نُقِلو إلى المستشفى عن طريق الهلال الأحمر لتلقي العلاج والاطمئنان على صحتهم؛ بينما تُوَاصل فِرَق التحقيق الكشف عن ملابسات الحادث وحصر الأضرار.