سوري يتهم مستشفى في "أبها" بالتسبب في إعاقة حركة زوجته

شخَّص كسراً بعنق العظم بأنه شد عضلي مما فاقم وضعها الصحي
سوري يتهم مستشفى في "أبها" بالتسبب في إعاقة حركة زوجته
تم النشر في
نادية الفواز- سبق- أبها: اتهم زائر من الجنسية السورية مستشفى خاصاً بمدينة أبها بالتسبب في إعاقة حركة زوجته عقب تشخيص خاطئ لحالتها تسبب في منعها عن الحركة لشهور متعددة.
 
وقال أحمد منير شعبان لـ"سبق": "في ثالث أيام عيد الفطر كنا في أبها، وشاء الله أن تسقط زوجتي على الأرض في البيت، فذهبنا بها إلى أحد المستشفيات في أبها، وبعد معاينة الطبيب الأخصائي، أخصائي العظام والجراحة العظمية، وبعد أن رأى الصور الشعاعية التي طلبها هو قرر أن الوضع عبارة عن شد عضلي سيزول بعد أيام معدودة، وكتب لها وصفة طبية تتضمن مسكن ألم ومرهماً للشد العضلي، وبعد انقضاء الإجازة، عدنا إلى جازان، وبعد مضي عشرة أيام لم نلاحظ أي تحسن لوضع زوجتي، بل لاحظنا ازدياد تألمها".
 
وأضاف "شعبان": "ذهبت أبحث عن طبيب أعصاب أو غضاريف أو مفاصل، ووجدت طبيبة في مستشفى بجازان، وقرأت هذه الطبيبة الصور الشعاعية القديمة التي حصلنا عليها من المستشفى الموجود بأبها، ووجدت كسراً واضحاً في عنق عظم الفخذ، ولكنها لم تثبت ذلك، وقامت بتحويلنا إلى أخصائي العظام، الذي أقر لنا وجود كسر واضح في عنق العظم، وذلك من الصورة الشعاعية القديمة دون الحاجة لصور شعاعية جديدة، وطلب منا الطبيب سرعة إجراء عملية تثبيت البراغي على العظم في الليلة نفسها بمستشفى آخر في خميس مشيط، وتم تحديد وقت العمل الجراحي، واستمر العمل الجراحي سبع ساعات، وبعد خروج الأطباء من العمل الجراحي خبرونا بأن احتمال التحام العظم 10% فقط، ولا نستطيع أن نتأكد من هذا الأمر إلا بعد مضي أكثر من شهر على العمل الجراحي، وفعلاً بعد مضي أكثر من شهر وبعد أول صورة شعاعية زاد احتمال احتياج الزوجة لمفصل صناعي بتأكيد من الطبيب الأخصائي".
 
وتابع "شعبان": "أطالب بمحاسبة المتسبب على خطئه الطبي وتحمله تكاليف العمليات الجراحية التي أجريناها، وسنجريها، وتحمله كلفة المفصل الصناعي الذي احتاجته زوجتي، علماً أني تكلفت للعمل الجراحي الأول أكثر من 18 ألف ريال سعودي، والعمل الجراحي الثاني بمستشفى عسير، عملية تركيب مفصل الصناعي، 30 ألف ريال سعودي، و10 آلاف مصاريف، ومازالت زوجتي مقعدة على الكرسي، حيث إنها دخلت في مرحلة اكتئاب".
 
وبين "شعبان": "تم تقديم شكوى بإدارة الرخص الطبية بعسير برقم 98 بتاريخ 01/01/1435هـ، وتم تحويلها لمستشفى عسير برقم 50/36/1465 تاريخ 07/01/1435هـ، وإرسال خطاب إلحاقي لمستشفى عسير برقم 50/36/1281 بتاريخ 19/02/1435هـ، والخطابات أرسلت إلى المشرف العام على مستشفى عسير المركزي، وتم تقديم شكوى بهيئة حقوق الإنسان، لكن رقم الشكوى ضائع، ومضى أكثر من ثلاثة شهور ولم نتلق رداً".
 
من جهته أكد مدير مستشفى أبها الخاص الدكتور خالد الثميري أن المريضة راجعت عيادة العظام بعد سقوط على الأرض، وقام أخصائي العظام بعمل أشعة عادية، حيث لم يتبين للطبيب وجود كسر، وأعطيت العلاج اللازم وموعداً للمراجعة لمتابعة الحالة، ولم تعد المريضة للمراجعة في الموعد المحدد، وراجعت مستشفى آخر بعد فترة طويلة، وغالباً مع الحركة زادت الحالة سوءاً، وظهر الكسر بشكل واضح، وتم إحالتها إلى مستشفى بخميس مشيط الذي أجرى للمريضة عملية تثبيت للكسر، حيث فشلت العملية بعد أسابيع، وحصل للمريضة مضاعفات، وبعد تقديم ولي المريضة شكوى للشؤون الصحية راجع مستشفى أبها الخاص، وعرض المستشفى عليه التعاون في معالجة المريضة وعمل ما يلزم، ولكنه رفض مطالباً بتعويضات مالية مبالغ فيها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org