مناطق
"العنزي": الخدمة الاجتماعية ساعدت 15 ألف مريض بالرياض
خلال الاحتفال بفعاليات اليوم العالمي لها تحت شعار "يهتم بكل الناس"
عبير الرجباني- سبق- الرياض:نظمت إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بصحة الرياض، فعالية اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية لعام 1435هـ، تحت شعار "يهتم بكل الناس"، في القاعة الكبرى بالشؤون الصحية، تحت رعاية مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض.
وتضمن الاحتفال برنامجاً علمياً يضم نخبة من ذوي الاختصاص في مجال الخدمة الاجتماعية، ومعرضاً توعوياً في مركز غرناطة التجاري لمدة ثلاثة أيام، وشهد الحفل الذي افتتحه مستشار مدير صحة الرياض الدكتور محمد الفايز كلمة قال فيها: "انطلاقاً من التوجهات العالمية تحتفل اليوم صحة الرياض، باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، تحت شعار "يهتم بكل الناس"، بهدف إبراز دور الخدمة الاجتماعية وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع".
وبيّن "الفايز"، أن الخدمات الصحية لا تكتمل إلا بمراعاة الجوانب الاجتماعية والنفسية للمريض وأسرته، وفق دليل السياسات والإجراءات التي تم تضمينها في الخطة التطويرية للخدمة الاجتماعية الطبية للخمس سنوات القادمة، والمعتمدة من قبّل وزير الصحة لتنسجم مع التطورات في مجال الخدمة الاجتماعية الطبية.
كما ألقى مدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بصحة الرياض الدكتور مهدي العنزي، كلمة أوضح فيها أن أقسام الخدمة الاجتماعية بمستشفيات الرياض، والبالغ عددها 30 قسماً قدمت خدمة لأكثر من 15000 مريض خلال العام 1435هـ، وتضمنت الخدمات التي استفاد منها المرضى تقديم الرعاية والمشورة للأشخاص الذين لديهم مشاكل اجتماعية ونفسية تعوق من أدائهم الاجتماعي، وتسهم في تأخر وضعهم الصحي، وكذلك تقديم المساعدات المادية والعينية للمحتاجين، بالتعاون مع لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة والجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى التعامل مع حالات العنف والإيذاء وتقديم الرعاية اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار "العنزي"، إلى أن قطاع الخدمة الاجتماعية، يعد أحد الركائز الأساسية في منظومة الفريق العلاجي، حيث يشترك أفراد الفريق من أطباء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين كل في مجاله لتقديم خدمة علاجية متميزة على أحدث المقاييس العالمية في هذا المجال، كما تحرص إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بصحة الرياض، إلى الرقي بمستوى الأخصائيين الاجتماعيين إلى أعلى المستويات العلمية والعملية، وذلك من خلال تدريبهم في الملتقيات العلمية، ومنها هذا الملتقى والذي يشمل محاضرات علمية ومعرضاً توعوياً لمدة ثلاثة أيام، وفي نهاية الاحتفال تم تكريم المشاركين في الفعاليات.