وكان بعض الأشخاص في شبكات التواصل قد أعادوا نشر وتداول مقطع فيديو لشخص كان يشرح طبيعة خدمة الاتصال على الرقم 112، موهماً بأنه يمكن الاتصال على الطوارئ والتحدث مع الجهات الأمنية، وأن الخدمة مرتبطة بالأقمار الصناعية، وهذا غير صحيح؛ فالاتصال على هاتف الطوارئ 112 يكون محصوراً فقط بمنطقة تغطية شبكات الهاتف الجوال أيًّا كانت الشركة المشغلة، أيّ أن الخدمة - وفقاً لتصريح الحمادي - لن تعمل أبداً في المناطق البرية المعزولة عن تغطية شبكة الهاتف الجوال.