"هيئة المحامين" تبحث قضايا الأمة والأقليات المسلمة بمكة

تمت مناقشة آخر التطورات القانونية في القضية اليمنية
"هيئة المحامين" تبحث قضايا الأمة والأقليات المسلمة بمكة
تم النشر في
مروان المريسي - سبق - متابعة: عقدت الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين سلسلة لقاءات وورش عمل أخيراً في مكة المكرمة لمناقشة آليات تطوير عمل الهيئة، وتعزيز التواصل الدولي، والتنسيق مع الهيئات والجهات ذات العلاقة لما يخدم حقوق الإنسان وقضايا المسلمين حول العالم.
 
حضر اللقاءات نخبة من رجال المحاماة والمختصين في مجال القانون الدولي.
 
تناولت اللقاءات العديد من القضايا الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛ إذ تمت مناقشة العديد من الملفات المتعلقة بالقدس الشريف والجدار العازل والجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وسبل دعم الجهود المبذولة لتحريك الملف في المحاكم الدولية.
 
وكانت القضية اليمنية حاضرة على مائدة اللقاءات؛ إذ تمت مناقشة آخر التطورات القانونية في القضية اليمنية، والطرق والآليات العملية لتنفيذ التوصيات الصادرة عن مؤتمر القانون الدولي وتطبيقاته في تعزيز الشرعية واسترداد الحقوق في اليمن، الذي عقدته الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين في إسطنبول الشهر الماضي.
 
كما تطرقت اللقاءات لقضايا الأقليات المسلمة وما تعانيه من اضطهاد وظلم، وتم تدارس سبل تفعيل آليات القانون لمناصرتهم، والعمل على رفع الظلم عنهم. وشملت النقاشات قضية مسلمي بورما، أو ما يطلق عليهم مسلمو الروهنجيا، وآخر التطورات الخاصة بهذه القضية التي تبنتها الهيئة منذ العام 1433هـ.
 
وأشاد الخبراء والقانونيون بمواقف السعودية ودعمها اللامحدود للجهود المناصرة للشعب البورمي المسلم. كما تناولت ورش العمل قضية المسلمين في إقليم تركستان الشرقية، واستعرض القانونيون تاريخ المسلمين في تركستان والانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الأقليات المسلمة، وأكدوا ضرورة أن يكون ملف القضية حاضراً في أنشطة الهيئة خلال المرحلة القادمة، وأن يتم تناول القضية بشكل قانوني عبر القنوات الشرعية الدولية التي تحقق الوصول إلى الهدف المنشود.
 
من جانبه، أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين الدكتور خالد الطويان أن الهيئة تسعى إلى أن تكون الملاذ القانوني لكل المسلمين المضطهدين حول العالم، وعبّر نيابةً عن أعضاء الهيئة عن عظيم الشكر والامتنان لحكومة السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على الجهود التي يبذلونها لخدمة الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض، والانتصار لقضاياهم في مختلف المحافل الدولية.  
 
كما عبّر الوفد القانوني عن شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية على دعوته الكريمة لهم واستضافتهم لأداء مناسك العمرة على نفقته الخاصة، داعين الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين ولسموه الكريم بالخير والأجر من الله، وللمملكة بالتقدم والرخاء، وأن يديم الله عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يعُمّ بذلك أوطان المسلمين.  

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org