واستطرد أن "الأزواج يلحقهم الأثر، حيث إن غالبيتهن يلجأن إلى مسارين لا ثالث لهما، حيث تتعاطى الزوجة، وتساق فيما يفعل الزوج أو تهرب من واقعها وترفض ذلك، فيتكون لدينا ما يعرف بـ"الأسرة ذات العائل الواحد"، والذي سيجر ويلات أخرى على الفتيات، ويخلف العنوسة في المنزل، ورفض المجتمع لقبولها بناء على سمعة والدها، بالإضافة إلى الفشل الدراسي للمدمن، وضعف القدرات العقلية التحصيلية من خلال حفظ المعلومات في الذاكرة اللحظية، أو قصيرة المدى أو طويلة المدى، وأثر تلك المواد على التركيز وإضعافه بشكل مباشر، والذي سيؤدي إلى السلوك الإجرامي واللجوء للسرقة والنهب.