هذه الوسائل الحديثة التي أصبحنا نعيش معها بدلاً من أن تعيش معنا، وننقاد لها بدلاً من أن نقودها ونطوعها، جعلت من كل ثانية وكل زاوية أمراً مكشوفاً بل مفضوحاً للعالم الذي تحول إلى ما يشبه الغرفة الصغيرة، التي يُسمع الصوت في أرجائها كافة، إضافة إلى أنها بيئة خصبة لنشر الشائعات التي تنوعت أساليبها ومقاصدها.