اتفاقية لتقييم احتياجات القطاع الخاص وتشغيل الشباب السعودي

فيصل النوب- سبق- الرياض: وقّعت مؤسسة الملك خالد الخيرية اتفاقية مع مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف" الناشطة بتمكين الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

وتستهدف الاتفاقية تشغيل الشباب السعودي العاطل عن العمل من خلال إجراء تقييم لاحتياجات القطاع الخاص، الممهّدة بعد ذلك لتوفير التدريب اللازم لهؤلاء الشباب وتمكينهم بالتدريب العملي الذي يتلاءم مع الاحتياج الفعلي لأرباب العمل في المملكة.

 

ودخلت الاتفاقية فعلياً حيّز التنفيذ المتمثل في رصد متطلّبات القطاع الخاص وإحصاء مجال الاختصاصات والمهارات المطلوبة من قبل القطاع، وستعقد المؤسسة عدة اجتماعات مع أصحاب المبادرات الداعمة لتحجيم مشكلة البطالة في المملكة من القطاعين الحكومي والخاص، تمهيداً لإنشاء لجنة استشارية ستتشكّل لهذا الغرض بعضوية قادة من القطاعات الثلاثة: الحكومي والخاص وغير الربحي.

 

من جانبها، قالت المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل، عقب توقيع الاتفاقية: "سعَت المؤسسة وما زالت بجانب شركائها من القطاعين العام والخاص لإيجاد حلول لمشكلة البطالة في المملكة، وهذه الشراكة بالتحديد تهدف مخرجاتها إلى تحسين النتائج المتعلّقة بتأهيل وتوظيف الشباب من الجنسين، وصولاً إلى توفير منصة يشترك بها كل من يشاركنا الرؤية ويتفق على أهمية مواجهة التحدّيات التي تواجه توظيف الشباب السعودي العاطل عن العمل".

 

وأضافت: "سنقوم بتكوين منظومة تشترك بها قطاعات الدولة وعدد من مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوحيد الجهود وللاستفادة من قدرات أصحاب المصلحة، وتحديد الحلول القابلة للتطبيق ومنها تطوير المناهج الدراسية ودعم التدريب المهني".

 

بدوره، أبدى "رون برودر" رئيس مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف" سعادته بهذه الشراكة التي وصفها بأنها "ترمي إلى تطوير الأفكار اللازمة لبرامج التدريب المهني التي بدورها تخلق تأثيراً حقيقياً للشباب السعودي وشركات القطاع الخاص".