وقال الدكتور "السعيدي": "قصة هذه الجامعة بدأت بأزمة بيئية حين تسرب الزيت من ناقلة النفط الإيرانية "خرج 5" عام 1989م في السواحل المغربية، مما تسبب بكارثة بحرية حيث بلغت مساحة بقعة الزيت ما يقارب مائة ميل مربع، فتبرع الملك فهد بن عبدالعزيز بمبلغ 50 مليون دولار لإزالة هذه البقعة؛ لحماية الحياة البحرية والبشرية من هذه الكارثة، إلا أن الرياح وبفضل من الله حرّكت هذه البقعة بعيداً عن سواحل المغرب".