حملة ضياء الثانية تطيح 17بـ 2 مخالفاً أغلبيتهم من الأطفال والنساء

أحمد الزهراني- سبق- مكة المكرمة: بثت الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة رسالتها الثانية لرصد ومتابعة مخالفي نظام الإقامة والعمل والتي تعد الحملة الثانية وتنفذها شرطة العاصمة وفي أقل من شهر وشاركت فيها دوريات الأمن وقوات الضبط الميداني والمهمات والواجبات والطوارئ والبحث والتحري والمرور والمجاهدين والدفاع المدني وشركة الكهرباء وهيئة الهلال الأحمر وأمانة العاصمة المقدسة.  

 

 انطلقت الحملة بعد منتصف ليلة البارحة ووضعت في حسبانها إيصال رسالتها وهدفها تحت شعار لا مكان للمخالف، قاد الحملة مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد بن سالم القرني، والذي عقد في بدايتها اجتماعا مصغرا مع قيادات الجهات المشاركة  تحدث فيه عن هدف الحملة وإيصال رسالتها لكل مخالف، مع الأخذ في الحسبان مراعاة حقوق وواجبات المخالفين وطريقة التعامل معهم، مؤكدا على الجانب الإنساني وروح العمل بفريق واحد، وتنفيذ  مراحل الحملة بكل دقة.

 

انطلقت الفرق بعد تقسيمها لمجموعات لمخطط السلامة بأم الجود، وصدرت توجيهات قائد المهمة بإغلاق جميع أنوار التحذيرات بدوريات الأمن والجهات المشاركة، واستغلال ما بعد منتصف الليل بمباغتة المخالفين وهم يغطون في سبات عميق، وتمكنت الفرق المشاركة من الوصول للموقع والقيام بتطويقه وإغلاق مداخله ومخارجه، بعد أن تم تحديد أماكن المخالفين عن طريق رجال البحث والتحري الجنائي.

 

نجحت الحملة في إطاحة  172 مخالفا ومخالفة كان منهم 32 مخالفا لنظام الإقامة من الرجال و50 مخالفة لنظام الاقامة من النساء و90 مخالفا لنظام الإقامة من الأطفال، وأحد الأشخاص بحالة غير طبيعية أحيل للجهة الاختصاص، بالإضافة لوجود منزل به أطعمة فاسدة مخزنة في أربعة فريزرات كبيرة ومعدات طبخ تم إتلافها في الموقع من جهة الاختصاص.

 

استخدم المخالفون الألعاب النارية وقاموا بإطلاقها في الفضاء، وإشعال النيران في الأماكن المرتفعة كرسالة تحذيرية بينهم تحذرهم بقدوم رجال الأمن، غطت الأسلاك الكهربائية أرضيات الحي مسحوبة من المواقع القريبة، كالمساجد، وساهمت اللياقة البدنية لرجال الأمن والرغبة الجادة في الوصول للمخالفين رغم تواجدهم في أعلى الجبال.

 

مع قرب انطلاق أذان الفجر غادر رجال الأمن الموقع دون وقوع أي إصابات لجميع الأطراف، وختم الحملة قائدها بعبارات شكر وثناء لرجال الأمن وجميع القطاعات المشاركة في تنفيذها.