وفي جلسة صلح أهلية بين طرفي البلاغ، تم الاتفاق على أن يتنازل المعقور عن إفادته بقسم الشرطة، على أن يقوم مالك الكلب بتسليمه لهم وذبحه، وعقب تقديمه للكلب قام المعقور بالاستعانة بصديقيه وقيدوا الكلب بالشارع، ثم راحوا يضربونه بالعصي ويجرحونه بالسكاكين حتى مات في مشهد وحشي تم تصويره وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التليفزيون، وهو ما أثار استياء الكثير من المصريين الذين طالبوا بمعاقبة المتهمين.