استياء بين خريجات ما فوق الـ ١٠ سنوات بسبب"قياس" وتوقف "النقاط"

العصيمي لـ "سبق": حُرمنا الوظائف بسبب تخبط القرارات الوزارية
استياء بين خريجات ما فوق الـ ١٠ سنوات بسبب"قياس" وتوقف "النقاط"
تم النشر في
عبدالله السالم- سبق- الدمام: طالبت خريجات ما فوق السنوات العشر بعد توقف نقاطهن في مفاضلة الوظائف وزارة الخدمة المدنية ووزارة التعليم، بالنظر في وضعهن، خاصة بعد فرض اختبار قياس عليهن وحرمانهن دخول المفاضلة.
 
وقالت المتحدثة باسم الخريجات منيرة العصيمي، في حديثها لـ "سبق": نحن الخريجات القديمات تجاوزت بطالتنا السنوات العشر، استبشرنا خيراً عند صدور الأمر الملكي في ٢ / ٧ / ١٤٣٢ القاضي بتوفير وظائف بوزارة "التربية والتعليم" وقتها، ومعالجة أوضاع الخريجات والخريجين المعدين للتدريس ولكن إلى هذا الوقت لم يتم تفعيل الأمر الملكي بكل خططه لمعالجة التكدس، وفي تاريخ ٢٩ / ١ / ١٤٣٣ تم التقديم على ٢٨ ألف وظيفة تعليمية من وظائف المكرمة الملكية و١١ ألف وظيفة إدارية، وعناصر المفاضلة كانت فقط الأقدمية وبمعدل بواقع نقطتين لكل سنة، وتوقف النقاط عند عشر سنوات.
 
وأضافت العصيمي: الملاحظ في هذه الترشيحات هو أسماء الأخوات وكان لافتاً للنظر بشكل هائل، كما أن جزءاً من الترشيحات ذهب لحديثات التخرج، وكأننا لم نتخرج منذ أكثر من ١٠ سنوات ونحمل شهادات عليا، إضافة إلى توقفت نقاطنا في اختراق واضح وصريح لنظام الخدمة الوطنية.
 
وأكلمت: في عام ١٤٣٤ فرض علينا "قياس" وتم تقسيم الاختبار إلى ثلاث مراحل وكان اختبارنا في المرحلة الثالثة، وبذلك حُرمنا  دخول مفاضلة ذلك العام دون سبب وجيه غير تخبط القرارات والاستهتار بمصير الخريجات، وكان "قياس" قبل ذلك اجتيازاً فقط وفُوجئنا بالمفاضلة التالية لاجتيازنا أنهم غيّروا في عناصر المفاضلة وأدخلوا درجة قياس من ضمنها، فأصبح لقياس نصيب الأسد من عناصرها حيث إن المعدل ٤٠ %، وقياس وهو اختبار ساعتين ٤٠ %، والأقدمية تم إعطاؤها ٢٠ %؛ ما أدّى الى هبوط نقاطنا حيث إن نقاطنا قبل دخول درجة قياس تؤهلنا للترشيح على الوظائف التعليمية، وأصبحنا نحن الخريجات ضحية قرارات غير مدروسة مسبقاً وضحية استهتار بثروات الوطن البشرية.
 
وقالت العصيمي: نحن الخريجات الجامعيات غير التربويين عانينا الكثير من قرارات الوزارات، حيث حرمنا المكرمة الملكية عام 1432 في الوظائف التعليمية بحجة أننا لا نحمل الدبلوم التربوي رغم أن هناك مستوى رابعاً يناسب مؤهلنا وقد عُينت خريجات غير تربويات على المستوى الرابع وأيضاً زاد ظلمهم عندما أشركوا معنا التربويات في مفاضلة الأمر الملكي عام 1432 للوظائف الإدارية وعيّنوا عليها تربويات ولاحقاً قاموا بالاعتراض على توظيفهن إدارياً بحجة أنهن مؤهلات للوظائف التعليمية وهو من حقهن، ومن الظلم الذي وقع علينا أننا مازلنا محرومات من التقديم على الوظائف التعليمية رغم أن بعضنا اجتاز قياس وأجبرونا على الوظائف الادارية، حيث كان آخر احتياج للإداري لا يتجاوز 120 وظيفة.. أيعقل ذلك في ظل شح الوظائف الإدارية أن نحرم التعليمي بحجة عدم وجود دبلوم تربوي وأكثرنا لا يستطيع تحمُّل تكاليفه المادية؟ مع الأسف نحن نحمل درجة البكالوريوس ومن حقنا أن نقدم على أيّ مفاضلة سواء كانت تعليمية أو إدارية.
 
واختتمت العصيمي: نحن خريجات الجامعيات لما فوق عشر سنوات تربوي وغير تربوي (انتظام أو انتساب) نطالب بالرفع لأمرنا للمقام السامي، فهو وحده الكفيل بإنصافنا في ظل التكتم على موضوعنا وعدم إعطائه حلولاً مرضية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org