ويشير حال المساجد والجوامع بالمحافظة إلى أن إدارة الأوقاف بالقنفذة لم توفر أي دعم ولا متابعة لحال المساجد في تلك الفترة، بل إن الوزارة منعت جمع التبرعات لأي عمل كان وألقت بالمسؤولية على كاهل الإمام الذي لا تكفي مكافآته للقيام بمصروفات الجامع الشهرية خصوصاً الجوامع الكبيرة ذات الموقع الحيوي والتي تكتظ بالمصلين في جميع الفروض، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، حيث ستكون المصروفات أضعاف الأشهر العادية.