السعودية تبكي "ملك الإنسانية" والعرب يفقدون "صقر العروبة" والعالم يودع رمز التسامح والحوار

امتلك الرؤية الحكيمة والقرار الصائب في أغلب أموره وتحلى بالصدق والشفافية
السعودية تبكي "ملك الإنسانية" والعرب يفقدون "صقر العروبة" والعالم يودع رمز التسامح والحوار
تم النشر في
عبد الله البارقي- سبق- الرياض:  يميل إلى البساطة في العيش، فهو يرى نفسه دائماً بين البسطاء من الناس ويتعامل مع الآخرين بكل رحابة صدر تجاوزت إنسانيته كل الحدود فلقب بملك الإنسانية، وفاضت عطايه فلقب بملك الخير، أحب شعبه فأحبه الشعب، الملك عبد الله رحمه الله قائد فذ امتلك الرؤية الحكيمة والقرار الصائب في أغلب أموره، وتحلى بالصدق والشفافية وطالب كل من عمل معه بذلك، يحب الخير لمن حوله ويعيش همومهم وأوضاعهم، يفتح آفاقاً وعلاقات مع الغير، ويدعو للسلام والتسامح.
 
 فقد كان قريباً كل القرب من شعبه، يرى ويرعى أوضاعهم، أرسى العدل بينهم فأحبوه وأخلصوا له، احترم إنسانيتهم فزادهم وطنية ووفاء، خصص الكثير من ميزانيات الدولة لتنفيذ الكثير من المشاريع التنموية العملاقة من أجل رفاهية المواطن، ومن أجل صنع غد كريم للأجيال المقبلة، أحبه شعبه وأطلقوا عليه الكثير من الألقاب والأسماء التي تعبّر عن مدى حبهم وتقديرهم له، سموه ملك الإنسانية، ملك الخير، وملك العطاء. اليوم يبكي شعب المملكة ملك الإنسانية.
 
وكان قائداً عربياً رحمه الله غيوراً ومهتماً بالعالم العربي وأحواله، دائما يسعى لتوحيد الصف العربي وحل نزاعاته لقطع الطريق على كل من يحاول استغلال تلك الخلافات أو يعمل في الظلام، يهدف دائماً إلى تحقيق السلام العربي وتجاوز التناقضات والخلافات العربية وتكوين أسرة عربية واحدة، دائماً يشارك إخوانه العرب أحزانهم ويخفف من آلامهم.
 
 أحبه العالم العربي وتأملوا فيه إيجاد الحلول لأزماتهم واقتدوا بآرائه ومبادراته العربية، وصفوه بصقر العروبة، وصقر الجزيرة، وملك العروبة، كما أنه على مستوى العالم الإسلامي قائد عظيم ورمز من رموز الأمة الإسلامية، دائماً يرعى مصلحة الإسلام والمسلمين، ويبذل الغالي والنفيس لرفع راية التوحيد ونصرة الإسلام، غيور على دينه وعقيدته الإسلامية، كرس جهوده لخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن فسموه القائد المسلم، وقائد الأمة.
 
اعتبره العالم  قائداً دولياً حكيماً ينادي بالسلام والتسامح والعيش في أمن وأمان، ودائماً ما يطالب بتكوين مجتمع دولي شعاره التفاهم والسلام، وتسود المحبة بين جميع شعوبه، وهي العلاقات التي قال عنها الملك: "إنها تنطلق من قيمنا، فنحن نصادق الجميع ونتمنى السلام للجميع"، مشددين على أن للملك عبد الله ثقله باعتباره قائداً حكيماً ينادي بالسلام، وامتدحه المجتمع الدولي واستحسن الكثير من مبادراته وآرائه في إحياء السلام وحقن الدماء، أعلن حربه الصارمة على الإرهاب ومن والاه، ودائماً يقول: "لا إرهابي بيننا". أحبه المجتمع الدولي وسماه ملك التسامح ورجل المواقف. يملك صفة قيادية ونذر نفسه لخدمة العالم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org