وتأتي هذه الفتوى لتكمل سلسلة غريبة من الفتاوى والتصريحات التي أطلقها شيوخ الأسد كتصريح مفتي النظام الأسدي، أحمد الحسون، بأنه انتخب "بشار الأسد تنفيذاً لوصية الرسول"، وقوله إنه سني باقتدائه، وشيعي بولائه، وسلفي بجذوره، وصوفي بحبه، واصفاً الفتوحات الإسلامية بالغزو، وقال: "فتح الأندلس نسميه فتحاً، وهو ليس كذلك.. إنه غزو". كما قال: "يصلى في الكنيسة والمعبد اليهودي مثلما يصلى في المسجد، فالمساجد والكنائس هي بيوت الله"، على حد زعمه.