محمد آل الحمري- سبق- عسير: كانت جدران المباني والمرافق العامة وسيلة من وسائل إثبات الوجود بالنسبة للمراهقين، الذين اتخذوها في وقتٍ سابق مكاناً لإبراز ألقابهم أو ذكرياتهم، أو رسم رموز أسمائهم تحيط بقلب يقطر دماً، ليتجهوا لمواقع التواصل الاجتماعي، وتنتقل أذيتهم من الجدران، التي طالما تأذت منهم.