"400" مليون ريال للمشاريع الصحية بينبع

متضمناً مبنى للطوارئ والعيادات الخارجية ومستشفى للصحة النفسية
 "400" مليون ريال للمشاريع الصحية بينبع
تم النشر في
ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: قال مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة "الدكتور أحمد الصغير" خلال حديثه لوسائل الإعلام عند زيارته أمس لمستشفى ينبع العام: إنه جاء ليشاهد ويتابع ويتعرف إلى الواقع والوضع الصحي بمستشفيات المنطقة، سواء في ينبع، أو بدر، أو باقي المحافظات الأخرى، وسعدت اليوم بجولتي التي قمت بها مع الزملاء والعمل جارٍ على قدم وساق لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمراجعين، وتمت مناقشة العديد من القضايا والموضوعات مع الزملاء في مقدمتها قضية الصيانة بمستشفى ينبع العام.
 
وأضاف "الصغير": هناك مشاريع صحية بمحافظة ينبع تم اعتماد 50 مليون ريال لإنشاء مبنى العيادات وجارٍ العمل به، وتمت الموافقة على مشروع لمبنى الطوارئ بقيمة 50 مليوناً، وجارٍ العمل به، كما تم اعتماد مشروع إنشاء مستشفى للصحة النفسية بينبع، وهناك مركز غسيل الكلى سيتم الانتهاء منه سيخدم على الأقل 60 مريضاً يومياً في غسيل الكلى، ومركز لطب الأسنان يحتوي على 25 كرسياً، ومن ضمن الأولويات أن يكون هناك مستشفى للنساء والولادة بسعة 100 سرير في أقرب وقت.
 
وعن أبرز المشاكل أو القضايا التي وجدها بينبع أجاب "الصغير" بقوله: توجد مشكلة بخصوص التكييف، والآن المشروع في طوره النهائي، والمشكلة أن الشركة المسؤولة السابقة لم تقم بدورها من خلال عمليات الصيانة الدورية الجيدة؛ ولذلك خرجت لنا العديد من المشاكل خلال الفترات السابقة، وتم إنهاء عقدها في وقت سابق والتعاقد مع شركة جديدة متخصصة في هذا المجال، وأتوقع خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيتم الانتهاء منها تماماً.
 
وعن النقص في الكوادر الطبية بمستشفى ينبع في العديد من التخصصات؛ أجاب "الصغير": توجد مشاريع الآن في استقطاب قوى عاملة لتحسين الخدمات المقدمة في منطقة ينبع، والنقص في الكوادر الطبية هو نقص عالمي؛ حتى دول كبيرة مثل الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد كثيراً على الأطباء المهاجرين، ونحن في تنافس كبير بين الدول الأوروبية والخليجية، وهناك تنافس أيضاً بين القطاعات المحلية؛ المستشفيات العسكرية، والتخصصية، والدفاع، والحرس الوطني.
 
أما تسرب الكوادر الأجنبية طبعاً المشكلة معقدة بالنسبة للكوادر الوافدة، وعوامل الجذب خارج القطاع الصحي الحكومي؛ فهي عالية مثل القطاع الخاص والدول المحيطة، والمرتبات قد تكون أعلى، وبقاء الخبرات الوافدة لا يتجاوز عدة سنوات لظروف تتعلق بظروف مختلفة، وعن معاناة ينبع من زحام في عيادات الأسنان في الآونة الأخيرة، أجاب "الصغير" بأنه تم اعتماد المشروع الجديد؛ وهو مركز طب الأسنان يحتوي على 25 كرسياً، وسيكون التحدي بعد ذلك أن تكون عندنا كفاءات بشرية كاملة لهذه المشاريع.
 
وحول تكرار مسلسل التصوير داخل مستشفيات صحة المدينة، سواء في مستشفى العيص أو ينبع النخل أو غيرها؛ تحدث الدكتور "الصغير" قائلاً: سنتعامل مع هذه القضايا بالأنظمة؛ فمنها ما قمنا برفعه للجهات الأمنية، ومن ثم للتقاضي، ومنها ما أعتبره، أو أسميه، بتوصيف الحالة لمريض أو موقع مع تطور وسائل التواصل الحديثة، وبينهما فرق كبير طبعاً؛ فمن يتعدى على حقوق وملكيات الغير ليس كمن يوثق حالته إذا فيه تجاوز نظام فهذا خطأ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org