بالصور.. مخاوف من تحوُّل مدرسة بجازان لمصدر لـ"الضنك"

بالصور.. مخاوف من تحوُّل مدرسة بجازان لمصدر لـ"الضنك"

الأهالي: العمر الافتراضي للمبنى انتهى والجهات الرسمية غائبة
تم النشر في
عمر عريبي- سبق- جازان: يعاني أكثر من 300 طالب بمركز الموسم بجازان من تدهور حال أقدم مبنى مدرسي أُنشئ منذ عام 1400هـ، حيث قُسِّم المبنى إلى مدرستين ابتدائي عام "تحفيظ"، ويشتكي عدد كبير من أولياء أمور الطلاب من حال المبنى، وسوء دورات المياه به، وانسداد المجاري فيها، مؤكدين أنها أصبحت بيئة خصبة للجراثيم والمستنقعات التي تهدد حياة الطلاب، وتخوفوا من أن يصبح المبنى موقعاً لانتشار "حمى الضنك" بين الطلاب.
 
وقال عدد من أولياء الأمور: فضَّلنا تسجيل أطفالنا في مدارس بإحدى قرى المركز؛ لأن بها مبنى مدرسياً جديداً ونموذجياً ونظيفاً، أفضل من حال هذا المبنى الذي يهدد أطفالنا سواء من اتساخ ممراته ودورات المياه أو برادات مياه الشرب.
 
وأضافوا: العمر الافتراضي للمبنى انتهى منذ سنوات، وقبل عدة أشهر انهارت إحدى صبَّات مدخل المدرسة، وتم تعليق الدراسة ليوم كامل.
 
وتساءلوا: أين مبالغ الميزانية التي خُصِّصت للتعليم؟ حيث إن الوزارة تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين، وميزانيتها تعادل ميزانية دولة، مناشدين وزير التعليم خالد الفيصل تشكيل لجنة وسرعة التوجيه بإيجاد مبنى بديل لسلامة أبنائهم.
 
ورصدت "سبق" بالصور تدني حال دورات المياه، ولعب الأطفال على المستنقعات دون مبالاة بخطورة هذه المياه المتجمعة في فناء دورات المياه وبعض ساحات المدرسة، كما لوحظ أن المدرسة دون عَلَم من بداية العام الدراسي سوى وجود قطعة قماش قد حال عليها الزمن.
 
وعلمت "سبق" أنه مرَّ أكثر من مشرف من مكتب "تعليم صامطة"، وقد قاموا بزيارة المدرسة وآخرها هذا الأسبوع، ولم يدوِّنوا أي ملاحظات عن حال المبنى، ولا عدم وجود علَم المملكة وإشعار بأنها دائرة حكومية ومحاسبة المتسبب.
 
 
 
 
 
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org