مستشفى الملك خالد بنجران ينهي معاناة الطفل صاحب "الـ٢٠٠ كيلو"

مستشفى الملك خالد بنجران ينهي معاناة الطفل صاحب "الـ٢٠٠ كيلو"

تجاوباً مع "سبق".. ووالده: لم أصدق نفسي عندما رأيت ابني يسير على قدميه
تم النشر في
هادي آل كليب- سبق- نجران: تمكن فريق طبي في مستشفى الملك خالد بنجران من إجراء عملية جراحية ناجحة لمريض السمنة أيمن ناصر المسعودي والذي كان طرحت "سبق" معاناته قبل أشهر.
 
وفي التفاصيل، استقبل مستشفى الملك خالد بنجران حالة مريض السمنة المفرطة الطفل "المسعودي" قبل أسابيع، وذلك لإجراء عملية سمنة، وإخضاعه لبرنامج طبي وغذائي منتظم، في تفاعل مع خبر "سبق" عن المريض.
 
وقال رئيس الفريق الطبي استشاري جراحة المناظير والسمنة بالمستشفى، الدكتور عبده بن حسن الزبيدي لـ"سبق": "نحمد الله أن يسر لأيمن نجاح عمليته، وأن يعود لحياته الطبيعية بعد مرارة السنين الماضية، وذلك يعود لتوفيق الله ثم الإمكانيات الكبيرة المتوفرة بمركز السمنة بالمستشفى".
 
وتابع: "أنا وزملائي عملنا كفريق واحد مع أيمن المسعودي طوال الشهر الماضي، وجهزّنا كل شيء لإجراء العملية وتم معاينته من قبل فريق طبي متكامل من الجهاز الهضمي والعلاج التنفسي والتخدير واستشاري الغدد الصماء  وإخصائي التغذية والتجميل وجراحات المناظير، وقد راعينا الجوانب النفسية والاجتماعية للمريض حتى وفقنا الله تعالى للخروج بأفضل النتائج".
 
بدوره، قدّم والد الطفل "أيمن المسعودي"، شكره للصحيفة "سبق" لمبادرتها في إظهار معاناة ابنه والتي ساهمت في علاجه، وقدم خالص شكره للكوادر الطبية العاملة في المستشفى على جهودهم التي يقومون بها من أجل خدمة وراحة المرضي والتخفيف عنهم، وقوفهم معي حتى عودة ابني وهو بأفضل حالة صحية بعد نجاح عمليته الجراحية ولله الحمد.
 
وأضاف: "فرحتي لا توصف وأنا أرى ابني أيمن وهو مشى على قدميه ويتحسن يوماً بعد يوم"، مثنياً بذلك على ما لقيه من تقدم في مستوى الخدمة الصحية في مستشفى الملك خالد بنجران، مقدماً شكره على حسن التعامل مع المرضى وتقديم أفضل رعاية صحية لهم، من قبل جميع العاملين من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين.
 
وكانت "سبق" نشرت بتاريخ 20/ 12/ 1435هـ تفاصيل حالة المريض الطفل "أيمن ناصر المسعودي"، ابن الرابعة عشرة، الذي يعاني سمنة مفرطة لازمته منذ ولادته بزيادة كيلو جرامين اثنين، واستمرت معه حتى وصل عمره حالياً إلى 14 عاماً، بينما هي لم تتوقف حتى وصل وزنه إلى ٢٠٠ كيلو جراماً، حرمته الدراسة وأقعدته بمنزل ذويه، وكان لا يستطيع السير إلا حبواً.
 
 
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org