مع اقتراب موعد حركة النقل .. معلمون ومعلمات يردّدون: "نريدها كبيرة"

طالبوا بعملية نقل تنهي سنوات الغربة وتأمين صحي أو مستشفيات خاصّة
مع اقتراب موعد حركة النقل .. معلمون ومعلمات يردّدون: "نريدها كبيرة"
ياسر العتيبي- سبق- الرياض: يعيش الكثير من المعلمين والمعلمات المنتظرين لحركة النقل في صراعٍ نفسي وعصبي أثّر في تركيزهم الذهني مع اقتراب موعد حركة النقل الخارجي، مردّدين "متى أنقل؟"، نتيجة لتواتر الشائعات والأخبار المغلوطة، حول موعد إعلان الحركة؛ ما سبّب تذمّراً لديهم.
 
"سبق"، قامت بالوقوف على هذا الموضوع ورصدت أهم الآراء والمطالب التي يبثّها المعلمون عبر حساباتهم في "تويتر"، الذي يرون فيه المتنفس الوحيد الذي يخفّف عنهم مرارة الغربة، ولعله يُوصل صوتهم للمسؤولين.
 
فمن خلال وسم، "كفاية غربة نريدها كبيرة"، و"النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات"، برز عديدٌ من المطالب التي أجمع عليها المعلمون والمعلمات، وتواصلت "سبق" مع معلم اللغة الإنجليزية بمدرسة حمزة بن عبدالمطلب بشرورة "محمد الناشري"، أحد المعلمين المهتمين بحقوق المعلمين والمعلمات الذي غرّد بتغريدة "يا وزيرنا حارب الفلاشات وقلّب الصفحات"، التي تفاعل معها المعلمون والمعلمات بشكلٍ كبير.
 
وتحدث لـ "سبق" قائلاً: أشكر لصحيفتكم سعيها الحثيث والمتواصل لإيصال صوت المواطنين بأطيافهم كافة للمسؤول، وهذا ليس بمستغربٍ على صحيفتكم التي أصبحت المرجع الأول في البحث عن الخبر ذي المصداقية العالية، أما بخصوص مطالبنا، فنحن نستبشر بالخير في وزيرنا الدكتور عزّام الدخيّل، الذي دخل إلى قلوب المعلمين والمعلمات لتواضعه وقربه منا، ومطالبنا تتلخص في أن يتم تحديد موعدٍ لإعلان حركة النقل الخارجي، لكي يتم القضاء على الشائعات التي تؤثر بشكل كبير في نفسيات المعلمين والمعلمات، فكيف لا تؤثر في المعلمين والمعلمات وهم يعيشون مرارة الغربة والبُعد عن الأهل والديار، ونطالب بأن يتم نقل المعلم والمعلمة بعد عامين من تعيينهما، ونخص بذلك أخواتنا المعلمات، فلقد ذهبن ضحايا في سبيل التعليم، وهن لا يقوين على مرارة الغربة.
 
وأضاف الناشري: ومن مطالبنا أن يوفر لنا تأمينٌ صحي أو تُنشأ لنا مستشفياتٌ على غرار المستشفيات العسكرية، وتكون لجميع العاملين بالتعليم بنوعيه العالي والتعليم العام، خصوصاً بعد دمج الوزارتيْن، التي أرى فيها نظرة ثاقبة من قيادتنا الرشيدة، أيّدها الله، مؤكداً ضرورة أن تهتم الوزارة بمطلب رد هيبة المعلم وكرامته التي فقدناها، التي نرى نتاج فقدانها الكثير من حوادث الاعتداء على المعلمين من قِبل الطلاب وتطالعنا بها الصحف يومياً، فكرامتنا لا بد أن تعود.
 
وبيّن الناشري، أنهم جميعا متفائلون ومتأملون في أن تعود على يد مَن نراه نصيرنا، بعد الله، وهو الدكتور عزّام الدخيّل؛ ليسطر المعلم إبداعاته ويحقّق التطلعات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org