خادم الحرمين يوجّه بنقل أحد مصابي "دافور تبوك" إلى "حرس الرياض"

محمد حضاض- سبق- جدة: وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بنقل أحد مصابي حادثة "دافور تبوك" الرائد منصور بن عويض المحمادي، من المستشفى العسكري إلى مستشفى الحرس الوطني بالرياض؛ لاستكمال باقي علاجه؛ بينما طالب ذوو المصابين الستة، الذين ما زالوا يتلقون العلاج بالمستشفى العسكري بتبوك، اللجنة الاستشارية المكلفة بدراسة حالتهم، بضرورة التعجيل بإصدار قراراتها لنقل باقي المصابين عبر الإخلاء الطبي لمستشفى الحرس الوطني بالرياض.

 

ووصلت قبل قليل طائرة الإخلاء الطبي إلى مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك، ومن المنتظر أن تُقلع خلال ساعة متجهة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

 

وكانت الحادثة الشهيرة قد بدأت أحداثها بانفجار "دافور" داخل إحدى الاستراحات الخاصة بـ"تبوك"، قبل شهر، وأدى ذلك لإصابة ١٠ مواطنين أغلبهم من منسوبي الجيش، ثم ما لبث اثنان منهما أن تُوفيا تباعاً خلال الأسبوعين الماضيين؛ في حين تم نقل ثالث للمستشفى التخصصي بـ"الطائف".

 

وقدم عويض المحمادي (والد المريض) شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على التوجيه الكريم؛ مُثنياً على كل من ساهم في علاج المصابين خلال الفترة الماضية.

 

وطالب ذوو المصابين الستة، الذين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى العسكري بتبوك، اللجنة الاستشارية المكلفة بدراسة حالتهم، بضرورة التعجيل بإصدار قراراتها لنقل باقي المصابين عبر الإخلاء الطبي لمستشفى الحرس الوطني بـ"الرياض".

 

وقالوا: "إن المصابين يتطلعون لاستكمال علاجهم في مركز الأميرة فهدة الشريم لعلاج الحروق، الذي يُعَدّ من المراكز المتخصصة النادرة على مستوى الشرق الأوسط".