وكانت قضية السريحي، قد عادت للسطح من جديد؛ حيث طالب عديدٌ عبر وسم "أعيدوا الدكتوراه للسريحي" بمنحه الدرجة العلمية التي حُرم منها بطريقةٍ غير واضحة، عندما ناقش رسالة الدكتوراه بعنوان "التجديد في اللغة الشعرية عند المحدثين في العصر العباسي"، وذلك عام 1408هـ في جامعة أم القرى، وبعد أن أوصى المناقشون بمنحه الدرجة, ووافق مجلس الكلية قبل أن يرفض مجلس الجامعة القرار - وفقاً لوثيقة خرجت منذ يومين - وكان مبرر الرفض اشتمال الرسالة على: "أفكار وعبارات ومنهج غامض لا يتفق وتعاليم ومبادئ العقيدة الإسلامية، وتأثر الرسالة بمناهج غربية غريبة على قيمنا وبيئتنا, وجامعة أم القرى جامعة إسلامية لها أهدافٌ سامية ومنهجٌ علمي واضح تسير عليه".