وأضاف: قررت حينها أن أحزم حقائب أدواتي الفنية، واتجهت جوا من جدة إلى المنطقة الشرقية، وعند وصولي إلى موقع التفجير استقبلني أهالي القديح بكل كرم ونبل وحفاوة، ورحبوا بفكرة الجدارية، وقدموا لي كل العون والمساعدة حتى أنهيت اللوحة. واقترح أحد الحاضرين أن أضيف أسفل اللوحة عبارة (أخوكم من أهل السنة)؛ وذلك لتأكيد تلاحم مختلف الطوائف في هذا المصاب الجلل.