غزوان الحسن – سبق – الرياض: كانت الشرارة الأولى التي أطلقها "الشاب التونسي" محمد بوعزيزي" بحرق نفسه، نقلة نوعية في عالم وسائل الإعلام العربي والعالمي،الذي تعامل معه بتعاطف شديد، كشاب يبحث عن لقمة للعيش، فانحرفت التغطية عن مسارها من منحى إنساني إلى سياسي بعد خروج عدد من التونسيين مطالبين بإسقاط النظام، ولم يكن بحسبان تلك الفضائيات امتداد فتيل "ما يسمى بالربيع العربي" إلى بقية الدول المجاورة كون الظاهرة كانت مفاجئة لحكام أوروبا وأمريكا، حيث أشار الباحث محمد جبريل أنه أثناء سقوط تونس كانت الظاهرة مفاجئة للعالم الغربي والعربي، وغير منظمة ما سمح بالفرصة للتدخل لاحتوائها إعلاميًا وسياسياً.