وقال "ابن سمار": الخطب جلل والمصاب عظيم في فقد رجل بأمة، الذي لم تفقده الأمة الإسلامية فحسب، بل فقده العالم لما له من مكانة سياسية وريادية وقيادة حكيمة عاش خلالها وفي ظلالها (بفضل الله) أبناء هذا الوطن في عزة وكرامة وأمن وأمان، وعلم يزدهر ونهضة تسابق الزمن ، وتنافس الأمم توجتها سياسة حكيمة سار بها -رحمه الله- وقبله إخوانه الملوك الأشاوس الحكماء أصحاب الهمم العالية.