أهالي الموسم: المحكمة والبلدية تؤخران التنمية بالمركز!

جولة "سبق" رصدت أراضي كثيرة بدون تخطيط أو بنية تحتية
أهالي الموسم: المحكمة والبلدية تؤخران التنمية بالمركز!
تم النشر في
جازان- سبق: انتقد أهالي مركز الموسم بجازان البلدية لعدم قيامها بسرعة تخطيط وإدخال البنية التحتية لبعض الأراضي التي داخل البلد؛ حتى يتسنى لهم البناء ومعرفة الطرق فيها؛ حتى لا يتعرضوا لهدم منازلهم بحجة العشوائية، مطالبين بسرعة إنهاء إدخال البنية التحتية وتخطيط المواقع، كما انتقدوا محكمة الموسم لعدم استخراج حجج استحكام لأراضيهم.
 
"سبق" قامت بجولة داخل البلد، ولاحظت وجود أراض كثيرة بدون تخطيط أو بنية تحتية، على الرغم من وجودها داخل البلد، كما أن هناك مباني عشوائية بسبب تأخر البلدية في إدخال البنية التحتية.
 
والتقت "سبق" عدداً من الأهالي، وقال جويد الشقيران: "هناك أراض كثيرة داخل البلد لا توجد بها تخطيط، والمباني فيها عشوائية، فالجهة الشرقية بجانب مصلَّى العيد والجهة الشمالية بالمركز تفتقران تماماً للبنية الأساسية، وستلاحظون فيهما بداية إعمار المنازل؛ ولا بد من البلدية سرعة إدخال البنية التحتية لها، وإلا سنجد عشوائية أخرى، ولا نعلم ما سبب تأخرها في ذلك الذي يمنع أصحاب الأراضي من البناء فيها بسبب العشوائية أو أمور أخرى".
 
وأشار إلى أن هناك نازحين اشتروا أراضي داخل البلد، ويريدون البناء، وهم تحت تهديد الخروج من قراهم في أي وقت، ويريدون البناء داخل المركز، ولكن لا يجدون بنية تحتية؛ فيضطرون للخروج من المركز والبناء في المحافظات القريبة التي بها بنية تحتية جاهزة.
 
أما أحمد عريبي فيقول: "لا بد للبلدية بسرعة تخطيط الأراضي، وعمل تصوُّر حقيقي للمركز، والبُعد عن العشوائية في البناء والأحياء، ولا ننسى تصريحات أمير جازان (المباني العشوائية مكان خصب لمروجي المخدرات وأصحاب الفكر المنحرف؛ ويصعب على رجال الأمن الوصول لهم)؛ لذلك على بلدية الموسم سرعة الانتهاء من عمل تصوُّر لهذه الأراضي، والبدء فوراً في تخطيطها، ومن المفروض على البلدية أنها قد انتهت من ذلك في وقت سابق؛ إذ إنها أقدم بلدية بالمنطقة".
 
وقال حمد عريبي إن "قاضي محكمة الموسم رفض استخراج صكوك وحجج استحكام لأراضينا في مخطط البلدية، ومعظم الأراضي بالمركز، ولا ندري ما الأسباب، بالرغم من أن أكثر من ٢٠٠ شخص ينتظرون الصكوك لأراضيهم بمخطط البلدية والشروع بالبناء فيها؛ إذ يعيش المركز طفرة بناء، خاصة مع نزوح بعض القرى الحدودية له؛ إذ حُرم كثير من أهل القرى الحدودية من التنمية والبناء، إما بسبب البلدية لعدم تخطيط وتهيئة أراضيهم، أو رفض قاضي الموسم استخراج صكوك وحجج أراضيهم".
 
وأشار إلى أنه "سبق لرئيس المحكمة السابق منح بعض الأهالي صكوكاً لأراضيهم بالمخطط الذي منحته البلدية لهم قبل ١٣ سنة؛ ونناشد أمير جازان التوجيه للمحكمة بسرعة إنهاء إجراءات صكوك أراضينا، وللبلدية بسرعة التخطيط لبعض الأراضي داخل البلد؛ حتى يستفيد منها الأهالي".
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org