تعرّف على زورق "المدى البعيد" واجهة الحماية البحرية لحرس الحدود

محمد المواسي- سبق- جازان: واسطة المدى البعيد البحرية لحرس الحدود، تعتبر واجهة الحماية الأولية للحدود البحرية، لما تتميز به من قدرات هجومية من التسليح بالمدفعية والأسلحة الرشاشة، واتساع مقصورتها، وكذلك حماية بعضها من الرصاص.

 

والواسطات البحرية لدى حرس الحدود في جازان ثلاثة أنواع: بعيد مدى، متوسط المدى وقصير المدى، ولكل واسطة بحرية اسم خاص وطاقم.

 

يتميّز زورق المدى البعيد بسعة خزان الوقود الخاص به، حيث يتسع لـ ١٠ آلاف لتر من الديزل، ما يمكنه من الإبحار لفترة طويلة جداً، وهو أول الزوارق التي تستخدم في المهمّات.

 

ويحوي زورق المدى البعيد جميع التخصصات من هندسة عموماً وإلكترونيات وسطح وملاحة واتصالات، ويكون قائد الزورق هو الموجه والمتصرف حال إطلاق النار في المواجهات والملاحقات.

 

وبحسب المقدم طارق مسلم السميري الجهني قائد زورق الخرج فإن الرماية غالباً يقوم بها فني السطح، ويكون ملماً بالرماية ومدرّباً عليها، وقال: من مميزات الواسطة المدى البعيد أنه يعمل بتموين وقود في عرض البحر، وكذلك إطفاء حرائق في عرض البحر حيث توجد به طلمبات تضخ ١٠٠ متر للإطفاء.

 

وأضاف السميري: توجد حماية ضد الرصاص في بعض زوارق المدى البعيد، مؤكداً أن رجال الأمن دائماً يكونون مرتدين واقي الرصاص، وعلى أتم الاستعداد لأي مناورات.

 

وحول صيانة الواسطة أكد الجهني أن الورش لديها إمكانية بالإضافة تأهيل الطاقم للصيانة الوقائية.