رحل الوالد والملك الصالح الرجل الأكثر تأثيراً في العالم، الذي خاطب شعبه بقوله: "يعلم الله أنكم في قلبي"؛ ليصنع بينه وبين أبنائه أُلفة فطرية نادرة؛ ليتجاوز حب الشعب له حب الكثير من الشعوب لحكامها، الذي تناول اليوم بكامل الرضا بقضاء الله وقدره هذا الخبر المؤلم الذي جسد لهذه الأمة معنى المصيبة – ولا حول ولا قوة إلا بالله -. ويبقى عزاؤنا في وحدة حكام هذا الوطن ولحمتهم الفريدة مع أبناء شعبهم.