سبق - الرياض: رفعت نورة بنت عبدالله الفايز، النائب السابق لوزير التعليم، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ولقيادة هذا الوطن الغالي، على إتاحة الفرصة لها للمساهمة في خدمة الوطن من خلال واحد من أهم القطاعات التي تعنى بصناعة المواطن الصالح المنتج وهو قطاع التعليم .
وأضافت: في ختام رحلتي بين أروقة التعليم أؤكد أن مصدر فخري ليس لأني أول امرأة سعودية في منصب نائب وزير ولكن لأن هذا التكليف دليل على إيمان قادة هذا الوطن بأهمية مشاركة المرأة في اتخاذ القرار، وأن النساء في هذه البلاد المباركة شقائق للرجال، وأن مشوار مساهمة المرأة في التنمية يبدأ بتمكينها وهو ما آمنت به القيادة الحكيمة.
وتابعت: إن السنوات الست التي قضيتها في خدمة وطني من خلال موقعي كنائب للوزير كانت تكليفاً وتشريفاً في ذات الوقت، لقد أشعرني هذا التكليف بكبر المسؤولية الملقاة على عاتقي، وعظم الثقة بي، مما زادني إصراراً على البذل والعطاء لتحقيق النجاح، إن ما تحقق للتعليم من إنجازات خلال تلك الفترة ما كان ليتحقق لولا توفيق الله أولاً ثم دعم القيادة الرشيدة على كافة مستوياتها، وجهود فريق رائع من الزملاء والزميلات في الوزارة .
وفي ختام تصريحها قالت الفايز: أنتهز هذه الفرصة لأرفع خالص شكري وعظيم امتناني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله -وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيدهم الله جميعاً، وأجدد البيعة لحكام هذه البلاد العظيمة وأعاهدهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره .
كما لا يفوتني أن أشكر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وجميع زملائي وزميلاتي في الوزارة على جهودكم ودعمكم لي خلال فترة عملي، وأطلب منهم السماح عن أي قصور غير مقصود .
وفق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد لما يحب ويرضى وحفظ اللهم على بلادنا أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة.