حملة للوقاية من حساسية الدواء بجدة

سبق- جدة: يفتتح المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني "الدكتور منصور بن أحمد الجندي"، والمدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني "العميد مهندس خالد بن محمد باكلكا"؛ فعاليات الحملة التوعوية لبرنامج السلامة الدوائية 2015م، تحت شعار: "إهمالك يؤذي حياتك.. انتبه من حساسية الدواء".

وينظم الحملةَ برنامجُ السلامة الدوائية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة، غداً الثلاثاء الموافق "2 يونيو 2015م"، والتي ستستمر لمدة يومين، وذلك بالتعاون مع إدارة خدمات التوعية الصحية، ويعد برنامج السلامة الدوائية مبادرة هدفها الرئيس سلامة المرضى، ونفذت تحت مظلة إدارة الجودة وسلامة المرضى، وبدأت المبادرة عام 2006م، وكجزء منها تم إنشاء برامج السلامة الدوائية في ثلاث مناطق للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وتم تطوير مركز السلامة السعودي للأدوية عام 2008م؛ وذلك لتحديد المخاطر في نظم استخدام الدواء.

وبين رئيس الحملة استشاري حساسية ربو ومناعة "الدكتور لؤي قرنفلة"؛ أنه تم اختيار موضوع التوعية لهذا العام "الوقاية من حساسية الدواء"؛ وذلك لما لوحظ مؤخراً من تزايد الإصابة بحساسية الدواء داخل وخارج المراكز الصحية، وقد أثبتت الإحصائيتان عام 1992م، أنه كان عدد الأخطاء الدوائية عالمياً "30000" حالة، ووصل عدد الحالات في عام 2009م لــ"500000" حالة في الولايات المتحدة، وبلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة الناجمة عن أخطاء دوائية "7000" حالة في عام واحد فقط، وأوضح "قرنفلة" أنه يوجد عدد كبير جداً من المرضى يتعاطون الأدوية بدون وصفات طبية وليس لديهم الوعي بأخطار تداخل الأدوية والحساسية منها.

 

وأشار "لؤي" إلى أن الحساسية الدوائية هي: حدوث ردة فعل غير مرغوب فيها للدواء من قبل الجهاز المناعي للإنسان، وقد تؤثر ردة الفعل هذه على أجهزة الإنسان؛ كظهور طفح جلدي، أو صعوبة في التنفس، وتختلف حدة أعراض الحساسية الدوائية من شخص لآخر بحسب الكمية المتعاطاة، والطريق والجهاز المناعي للشخص نفسه. ومن أعراض الحساسية الدوائية "طفح جلدي واحمرار في الجسم- الحكة- الصفير- مشاكل التنفس- التورم- قيء- إسهال- ألم في البطن- السخونة- الدوار- الصداع- والخمول".

 

وأوضح "لؤي" أن برنامج السلامة الدوائية بالمنطقة الغربية جزء من منظومة المركز السعودي للسلامة الدوائية، ومن أهدافه:

-   نشر معلومات السلامة الدوائية، وإستراتيجيات الوقاية من الأخطاء.

 

-  تثقيف المجتمع والرعاية الصحية والمستهلكين حول ممارسات الدواء الآمن.

 

- العمل مع الهيئات التنظيمية؛ مثل المركز السعودي لسلامة الدواء وصانعي السياسات؛ لتشجيع إدخال تحسينات على الأدوية ومنتجات التعبئة والتغليف ووضع العلامات التحذيرية للوقاية من الأخطاء.

 

- إجراء البحوث لتوفير الممارسات الآمنة لاستخدام الدواء المبنية على الأدلة.

 

وأوضح "قرنفلة" أن فعاليات الحملة تنطلق بندوة تثقيفية موجهة للعاملين بالقطاع الصحي من أطباء وتمريض وصيادلة، يشارك فيها أطباء من مختلف القطاعات الصحية؛ مثل وزارة الصحة، وجامعة أم القرى، كما سيشارك استشاريو الحساسية والمناعة؛ مثل: "الدكتور حسني الريس، والدكتور هاني الهاشمي، والدكتورة هدى الحسامي، والدكتور ضيف الله الزهراني، والدكتور محمد عسيري، ورائد درويش".

وأشار إلى أن من أبرز المواضيع التي ستناقش في الندوة: "الأعراض المصاحبة لحساسية الدواء– ما هي أسباب حساسية الدواء؟- طرق الوقاية منه- طرق التعرف وعلاج حساسية الأدوية والصدمة التحسسية". ويصاحب الحملة معرض توعوي بمركز العيادات الخارجية، الهدف منه توعية المرضى بكيفية الحد من أخطاء الأدوية والوقاية منها؛ وذلك عن طريق:

- الابتعاد قدر المستطاع عن استخدام الأدوية إلا للضرورة.

 

- الالتزام بالوصفات الطبية.

- سؤال الطبيب عن سبب استخدام الدواء، وما هي المضاعفات الجانبية المتوقعة.

- إعلام الطبيب بأي حساسية من الدواء أو غذاء لتداخلهما.

- تجب معرفة اسم الدواء وطريقة أخذه وتاريخ صلاحيته.