وقال العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للدراسات الإسلامية في الإمارات جمال حويرب الذي اطلع عليها بنفسه: إن مثل هذه المخطوطة قد تكون كتبت في السنوات الأولى للإسلام؛ مضيفاً: "أعتقد أنها مصحف أبي بكر.. إنها أعظم كشف في العالم الإسلامي". وعلل جمال بن حويرب تأكيده هذا بما رآه من جودة الخط الذي كتبت به المخطوطة، ونوع الأوراق التي نسخت عليها، هذا بجانب نتائج تحليل "الكربون المشع" الذي تم إخضاع المخطوطة له. وأوضح أن جودة الخط وجودة الأوراق المستخدمة في المخطوطة، يؤكدان أن هذه المخطوطة تم إعدادها من أجل شخصية مهمة.