نافياً أن يكون وراء ذلك هواة الرحلات البرية والصيد، مفيداً أن هؤلاء لا يفضلون حطب أشجار السدر والعوسج، وقد يحتطبون منها بالمناشير التي أصبحت من أدوات الرحلات عند بعضهم، لكن الفياض والرياض خصوصاً في الصّمان تتعرض بسببهم إلى تحطيب تدريجي، لا تظهر آثاره على النحو الذي تبينه الصور، إلا على مدى سنوات عدة وليس اجتثاثاً دفعة واحدة.