وما إن خرجَ المُصلون من الجامع بعد أداء صلاة الجمعة، وبأعداد كبيرة، إلا وبدأ مندوب السجن في تلاوة البيان الذي أكد أن جُرمهم وقع في اختلاطهم وفسادهم مع نساء داخل إحدى الاستراحات، وتجمعهم على شرب المُسكر، حينها تم تنفيذ حد المُسكر بالخمسة، وذلك بجلدهم 80 جلدة، على أن يتم استكمال بقية ما ورد في الحُكم خلال فترة سجنهم.