وتابع: إن المملكة العربية السعودية وطن الإسلام, بدمائنا وأرواحنا نحميه, وبأرواحنا نفديه, وبنحورنا نواجه من يعاديه, ومهما قيل وقيل من الأكاذيب والأباطيل فهذه عقيدتنا عن سلفنا تلقيناها ولأولادنا أديناها, كلمة باقية في الأجيال والأعقاب, على مر السنين والأحقاب, ولا نقبل في ذلك عدلاً ولا ملاماً, ولا جدالاً وكلاماً, ونبرأ من الفكر الشاذ الذي يقوم على تجنيد الصغار وتحريض الأغرار والزج بهم في حروب الفتنة وساحات القتال ودروب التفجير والانتحار، موضحاً أنه قد ظهر خبث هذه الشرذمة النابتة التي خالفت السنن الثابتة, فكم فجعوا من قبيلة وأسرة وجعلوها تعيش أسى وحسرة, داعياً إلى الاعتبار مما يحدث بقوله: "كم من نفس ندية وروح زكية وقعت بحسن نية أسيرة لتنظيمات سرية وجماعات إرهابية وعاشت معها في بلية ثم صارت لها ضحية " .