ويقول مدير مكتب الندوة في النيجر: "عندما ذهبتُ لأول مرة لأرى المكان وأرى المسجد الذي كان بالطين، كان هناك رجل من رجال هذه القرية فرح فرحاً غير عادي، وكان يتنقل معي في كل مكان، ويقول: حلمي أن أرى هذا المسجد بالخراسانة، وكان يذهب يومياً ليساعد العمال، وقبل الافتتاح بيومين، ذهب إلى المسجد وساعد العمال في التشطيبات النهائية، ثم وافاه الأجل، وكان أقصى حلمه أن يرى هذا المسجد".