"العلياني" يفتح ملف "سفياني العارضة" ويُوجِّـه شكره لـ"سبق"

محمد المواسي- سبق: فتح برنامج "يا هلا" في حلقة اليوم ملف قضية سفياني العارضة، التي تناولتها "سبق" في تقارير صحفية عدة، كشفت فيها تفاصيل دقيقة حول الجريمة. وقدم مقدم برنامج "يا هلا" شكره لـ"سبق"، وشكره الخاص للزميل علي الجريبي، الذي كشف تفاصيل الجريمة عقب 11 عاماً على حدوثها. وعرضت الحلقة تقريراً من محافظة العارضة، ومنزل القتيل السفياني، وحكت والدة المخطوفة وشقيقها القصة.

 

واستضاف البرنامج أحد أشقاء المخطوفة وأبناء القتيل، الذي أكد الوقائع التي روتها "سبق" في تقاريرها حول القضية، والمستشار القانوني بندر المحرج، وهاتفيًا المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان على بن موسى زعلة.

وقال متحدث إمارة جازان إنه بناء على ما تم تداوله حول هذه القضية وجّه أمير جازان بالمتابعة مع الجهة المختصة، وأهمية فحص الأدلة والمستجدات بالقضية. وأضاف بأنه بناء على المستجدات، وبعد اكتمال الأوراق، سيرفع ملف القضية لوزارة الداخلية.

 

وكشف "العلياني" أن البرنامج تواصل مع أحمد الشويمري في السفارة السعودية في صنعاء اليمنية، وقال إن السفارة ليس لديها علم بالقضية.

 

وقال المحامي "المحرج": لا نُحمّل الجهات الحكومية فترة الـ11 سنة بين تاريخ وقوع الجريمة وتاريخ التفاصيل الجديدة؛ وذلك لعدم توافر معلومات. وتابع: الخيار المتاح هو الذهاب لليمن، وتكليف محام لتقديم ادعاء ضد المتهمين، ومتابعتها في السعودية بشكل أكبر.

 

وكان أحد أبناء المواطن، الذي لقي مصرعه قبل 11 عاماً بالعارضة، واختُطفت ابنته في اليوم نفسه على يد جناة يُعتقد أنهم يمنيون، قد كشف أن شقيقته تم تهريبها عبر الحدود السعودية إلى داخل الأراضي اليمنية.

 

وأوضح أن الجناة باغتوا والده أثناء نومه على سريره، وهشموا رأسه بفأس، مبيناً أن المتهم الرئيس "يمني الجنسية" كان راعياً لدى أسرة بقرية مجاورة، وهاجمت أغنامه أرض والدي، فنهرته أختي وأخي الصغير، فهددهما من يومها بالانتقام، وكان ذلك قبل شهر من وقوع الجريمة.

 واختتم "العلياني" الحلقة مجدداً شكره لـ"سبق" على المصداقية في المتابعة.